* العلم: مراكش – نجاة الناصري نفى بيان حقيقة صادر عن ولاية الأمن بمدينة مراكش ما تم تداوله في وسائل الإعلام ، يوم الأربعاء 15 يونيو الجاري، بخصوص إقدام زوج على حرق جسده داخل دائرة أمنية. وبحسب البيان، فإن مصالح الأمن بمراكش أشعرت، زوال يوم الثلاثاء 13 يونيو الجاري، بوجود شخص في حالة اندفاع بحي "عرصة الحوثة" بالمدينة العتيقة، وأنه نزع ملابسه العلوية، ويهدد بإضرام النار وإيذاء نفسه بشكل عمدي. وأضاف البلاغ، "أن دورية للدراجين إنتقلت على الفور إلى عين المكان، وعاينت أنه صبّ كمية من البنزين على جسده، قبل أن يلتحق بمنزله ويخرج بعد فترة وجيزة وهو مصاب بحروق في اليد والبطن"، قبل أن تشعر عناصر الأمن سيارة الإسعاف التي نقلت المعني بالأمر إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، قبل أن يرخص له بمغادرة المؤسسة الصحية نظرا لسطحية الحروق. وإستنادا لذات البيان، فقد استمعت عناصر الدائرة الأمنية المداومة للمعني بالأمر، "والذي أكد أنه يعاني من مرض الصرع، وأنه يعيش مشاكل عائلية مع زوجته؛ وهو المعطى الذي أكدته الزوجة في محضر قانوني". هذا وقد نفى البلاغ وجود أية علاقة لمرفق الشرطة بواقعة إضرام النار، مؤكدا على أن الحادث "وقع بمنزل الضحية بالمدينة العتيقة، ونتيجة لأسباب اجتماعية وعائلية موثقة بالمحاضر، ولا تتصل نهائيا وبأي شكل من الأشكال بطريقة المعالجة الأمنية للشكاية المزعومة للمعني بالأمر". بلاغ لولاية الأمن بمراكش ينفي خبر حرق زوج لجسده داخل دائرة أمنية