في إطار التحضير لاستحقاقات 12 يونيو 2009، وانتخابات مندوبي الأجراء التي ستتم ما بين 14 و19 ماي الجاري نظم قطاع المرأة الشغيلة المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب لقاء تواصليا تميز بالكلمة التقديمية للأخ حميد شباط الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين وبحضور أعضاء المكتب التنفيذي وحضور مكثف للأخوات والإخوة المناضلين. في كلمته الافتتاحية ثمن الأخ عبد الحميد شباط الدور الكبير والنضالي الذي تقوم به المرأة النقابية في كل القطاعات الخدماتية والانتاجية، وعبر عن اعتزازه بالكفاءات النسائية، وأسهب في الحديث عن المكانة التي يوليها الاتحاد العام للمرأة، والحرص على تواجدها في كل دواليبه وفي مراتب متقدمة. وقال الأخ شباط إن الاتحاد العام يعتز بكونه النقابة الوحيدة التي جعلت المرأة تترأس مؤتمر الاتحاد العام الذي شارك فيه أزيد من 5000 مؤتمر. وأضاف الأخ شباط أن المرأة داخل الاتحاد العام للشغالين في مختلف الدواليب النقابية تلعب دورا أساسيا، وأوضح أنه في صميم عملنا يدخل في الشق الاجتماعي، وبما أن المرأة معروفة بطبيعة ريادتها للأعمال الاجتماعية فهي معروف عنها أيضا التفاني في العمل والإخلاص في إتقانه وهذه صفات كل مناضلاتها في قطاع المرأة الشغيلة، ومن هنا كان اهتمام نقابتنا بقطاع المرأة، خصوصا ونحن مقبلون على انتخابات اللجان الثنائية، والمرأة حاضرة في لوائح هذه الانتخابات في الاتحاد العام بقوة،،، في الوظيفة العمومية، في القطاع الخاص، وفي جميع الجامعات التابعة للاتحاد العام للشغالين. واعتبر الأخ شباط أن هذا اللقاء التواصلي الذي يعقده الاتحاد العام مع قطاع المرأة الشغيلة هو بالأساس لتحفيز النساء لبذل كل الامكانات لخوض الاستحقاقات المقبلة كما عهد في المرأة الاستقلالية في جو من النضال والتفاني لإنجاح هذه التجربة التي تدخلها المرأة في هذه الاستحقاقات بنفس جديد ورؤية مختلفة خصوصا من حيث تواجدها في إدارة الشأن العام والشأن المحلي والنهوض بالمجال... فالمرأة هي أحسن من يقوم بالتدبير والتوجيه وتدبير الندرة... يقول الأخ شباط، ووجودها بالقوة التي ارتأت كل الإرادات السياسية في هذه البلاد أن تكون المرأة حاضرة بها حتى إنجاح المشروع الديمقراطي الذي هو مشروع كل المغاربة رجالا ونساء. وسنعود إلى تفاصيل هذا اللقاء وكلمات الإخوة: حميد شباط وخديجة الزومي وكنزة الغالي في عدد لاحق.