توغلت مساء الاثنين الماضي عناصر تابعة للجيش الجزائري قرابة 800 متر بداخل التراب المغربي بموقع الشريط الحدودي المسمى ثنية الساسي 12 كلم جنوب شرق جماعة أولاد سيدي عبد الحاكم الحدودية ( إقليم جرادة ) واستولت على قطيع أغنام قوامه 793 رأس بعد تخويف الراعي الساهر على حراستها بإطلاق عيارات نارية في الهواء . و ّأكد مصدر من جماعة أولاد سيدي عبد الحاكم الواقعة شرق بلدة عين بني مطهر (86 كلم جنوبوجدة ) أن جنديين تابعين لحرس الحدود الجزائري انتهزا فترة انشغال ساكنة القبيلة بموعد السوق الأسبوعي للجماعة للتوغل إلى داخل التراب المغربي بالموقع المسمى ثنية الساسي الذي يشكل آخر نقطة بمسار الحدود المرسمة بين البلدين برسم اتفاقية لآلة مغنية التاريخية و ترهيب راعي القطيع بسلاحهما ليقوما بعد ذلك باقتياد القطيع نحو التراب الجزائري . وانتقد مصدر العلم التموقع المتأخر لمراكز المراقبة الحدودية المغربية ، و هو ما يخلف منطقة عازلة شاسعة يستغلها الجيش الجزائري لتنفيذ الاعتداءات المتكررة التي تستهدف أمن و أملاك المدنيين المغاربة العزل المزاولين لنشاط الترحال و الكسب بحثا عن المراعي الممتدة بالمنطقة . و كانت العدالة الجزائرية قد قضت قبل أسابيع بالسجن النافذ في حق ثلاثة كسابة ينتمون لنفس الجماعة بعد مصادرة قطيعهم المقدر ب653 رأس من الغنم تاهت بالشريط الحدودي و سقط مالكوها في قبضة الجيش الجزائري خلال قيامهم بالبحث عنها.