– فيديو/وصور * العلم الإلكترونية عاش جمهور جائزة "صانع الأمل"، أمس الخميس، في دبي، لحظات تأثر بعد تكريم المغربية نوال الصوفي من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء، بعد إنقاذها أكثر من 200 ألف لاجئ سوري. وتحكي "ماما نوال"، كما يلقبها اللاجئون السوريون، البالغة من العمر 30 سنة، من خلال فيديو بث من طرف المكتب الإعلامي لحكومة دبي، أنها على امتداد الثلاث السنوات الأخيرة ظلت تنزل إلى محطات القطار في جزيرة صقيلية لمساعدة اللاجئين، ما جعل رقم هاتفها المحمول، في ظرف وجيز، منتشرا عبر العالم، وفي مواقع التواصل الاجتماعي. وبدأت قصة نوال، المزدادة في إيطاليا، صيف عام 2013 مع أول مكالمة إغاثة، والتي جاء فيها: "نحن نغرق، في معنا أطفال ونساء، والموج عالية يا نوال.. مكالمة مثل هذه غيرت حياتي، ومنذ ذلك اليوم صار الهاتف جزءً من حياتي". وبدت نوال متأثرة جدا في كلمتها خلال استسلام جائزة "صانع الأمل"، قبل أن تذرف الدموع تأثرا بقصص إنقاذ السوريين. وبدأت الصوفي، حسب موقع "EREM"، رحلة عملها التطوعي منذ أن كانت في الرابعة عشرة من عمرها، وأول تجربة لها كانت مساعدة المشرَّدين والمهاجرين المغاربة، ومع الوقت تحوّل اهتمامها نحو القضية الفلسطينية، التي خرجت في مظاهرات مؤيدة لها والتعريف بقضيتها. وأفاد المصدر نفسه، أن الناشطة "نوال" قرّرت دراسة العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وفي السنة الجامعية الثانية استطاعت العمل في المحاكم والسجون، كوسيط اجتماعي للتخفيف من معاناة المهاجرين، حيث تقاضت من الترجمة أجراً ساعدها في الإنفاق على دراستها الجامعية.