رفض رئيس الحكومة الإسبانية خوسي لويس رودريغيث ثباتيرو الأربعاء الماضي في ستراسبوغ مقارنة وضع سبتة ومليلية المغربيتين المحتلتين بوضع جبل طارق. وقد جاء ذلك خلال دورة مجلس البرلمان الأوروبي الأخير عقب الصياغة التي قدمها البرلماني السويسري ماكسميليان راينمان وطرحها كسؤال على رئيس الحكومة الاسبانية. وقال ثباتيرو حسب زعمه «ان مدينتي سبتة ومليلية أراضي تحت السيادة الإسبانية بينما جبل طارق هو ثغر محتل من طرف الإنجليز تطالب إسبانيا باستعادة سيادتها عليه. وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن ثباتيرو سبق أن ووجه بنفس هذا السؤال في مناسبات سابقة من طرف الوزير الأول السابق ادريس جطو وكان يجيب عنه بالصمت لكنها المرة الأولى التي يجيب فيها عنه علانية. وأشارت وسائل إعلام إسبانية أن ثباتيرو عندما سئل من طرف البرلماني السويسري ماكسميليان راينمان حول مستقبل المدينتين المحتلتين وجبل طارق، أجاب أن موقف إسبانيا من المدينتين المحتلتين معروف ذلك أنهما تراب إسباني حسب زعمه مضيفا أنه من الناحية التاريخية والجغرافية والسياسية والقانونية لا يمكن مقارنتهما مع جبل طارق مضيفا أن موقف إسبانيا بخصوص صخرة جبل طارق هو استمرار المطالبة به عن طريق الحوار البناء مع بريطانيا.