: مراكش – نجاة الناصري عاشت ساحة محكمة الإستئناف بمدينة مراكش صباح يومه الثلاثاء 25 أبريل الجاري، حالة من الاحتقان بسبب إحتجاج الطلبة الصحراويين بالتزامن مع محاكمة زملائهم المعتقلين على خلفية مقتل الطالب الأمازيغي عمر خالق. وأكدت مصادر من عين المكان أن عناصر الأمن عمدت إلى تطويق محيط المحكمة منذ صباح نفس اليوم تفاديا لحدوث مواجهات بين المحتجين الذين توافدو على مقر المحكمة تزامنا مع انطلاق جلسة محاكمة المتهمين ال11 المتابعين في قضية اغتيال الطالب المعروف ب "ايزم". ويشار أن الجلسة السابقة للمحاكمة عرفت وقفات حاشدة للطلبة الصحراويين، ونشطاء الحركة الامازيغية الذين رفعوا شعارات مضادة لداعمي قتلة الطالب الامازيغي. إلى دلك قررت غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بمراكش، في جلستها ليومه الثلاثاء 25 أبريل الجاري، تأجيل البث في القضية، إلى غاية جلسة 9 ماي المقبل. حالة احتقان أمام محكمة الإستئناف بمراكش بالتزامن مع محاكمة المتهمين في مقتل الطالب الأمازيغي وكان المتهمون ال 11 المتورطون في المواجهات بين الطلبة بكلية الآداب بمراكش، مثلوا يوم 30 يناير 2016 أمام الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالمدينة، والذي قرر متابعتهم في حالة اعتقال، وإحالتهم على قاضي التحقيق، بمحكمة الإستئناف بمراكش يوم 29 يناير من العام المنصرم، والدي قرر إيداع إحدى عشر شخصا، بينهم تسعة طلبة تورطوا في مقتل الطالب الامازيغي عمر خالق، بالسجن المدني "الوداية" بمراكش، بعد متابعتهم من أجل جريمة "القتل العمد عن سبق الإصرار والترصد، والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض". وكان الطلبة الصحراويون المتابعون في هذه القضية مثلوا صباح يومه الثلاثاء التامن والعشرين من الشهر الماضي أمام هيئة المحكمة باستئنافية مراكش والتي قررت تأجيل النطق بالحكم إلى غاية جلسة 25 أبريل. ويدكر أن الطالب "عمر خالق" المشهور ب"إيزم"، توفي صباح يوم الأربعاء 27 يناير 2016، بمستشفى إبن طفيل بمراكش متأثرا بإصابته في المواجهات العنيفة بين طلبة صحراويين وزملائهم من الحركة الثقافية الأمازيغية التي شهدها محيط كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش، عشية يوم السبت 23 يناير من سنة 2016، والتي أسفرت عن سقوط خمسة جرحى بينهم الضحية الذي تعرض للضرب بشكل وصف بالوحشي بواسطة أسلحة بيضاء. حالة احتقان أمام محكمة الإستئناف بمراكش بالتزامن مع محاكمة المتهمين في مقتل الطالب الأمازيغي