* العلم: وجدة – محمد بلبشير انسجاما مع التوجهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده الداعية إلى ضرورة إبلاء مراكز ومؤسسات الرعاية الاجتماعية العناية اللازمة باعتبارها بنيات للاستقبال والتكفل وضمان الخدمات لنزلائها، غايتها الرعاية والحماية للأشخاص في وضعية صعبة أو غير مستقرة أو في وضعية احتياج كما جاء في أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وفي إطار التفعيل الأمثل لمقتضيات القانون 05/14الخاص بفتح مؤسسات الرعاية الاجتماعية وتدبيرها، ونظرا للعناية الخاصة التي توليها ولاية جهة الشرق لهذه المؤسسات بغاية تيسير أداء مهامها الموكولة وضمان جودة الخدمات المقدمة بها، شرع محمد مهيدية والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد رئيس اللجنة الإقليمية، في تنظيم سلسلة زياراته التفقدية لمؤسسات الرعاية الاجتماعية ابتداء من يوم الجمعة 8 ابريل 2017 رفقة مسئولين أمنيين والمدير الجهوي للجمارك والمندوب الجهوي للصحة ونائب رئيس جماعة وجدة ومحمد زروقي المدير الإقليمي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بوجدة أنجاد، ومصطفى عثماني المنسق الجهوي للتعاون الوطني. وقد انطلق برنامج الزيارات المقررة بزيارة مركز تأهيل الطفل المعاق بوجدة، شملت الاطلاع على أقسام التربية الخاصة وأقسام التأهيل المهني، ورشة الحلاقة والخياطة ،ورشة التدبير المنزلي (الطبخ والحلويات) والمقصف والقاعة المتعددة الاختصاصات وورشة الإعلاميات، وزيارة عيادة طب الأسنان وعيادة الطب العام، والترويض الطبي للأطفال في وضعية إعاقة، واطلع السيد الوالي على نوعية الخدمات الطبية المقدمة حرصا منه على أن تستفيد فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من الرعاية والعناية اللازمتين مع تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية لتحقيقها، كما زار وعاء عقاريا بالمركز وجه إلى تأهيله في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ليشمل ملاعب رياضية تمكن المستفيدات والمستفيدين من ممارسة أنشطة رياضية متعددة. كما تم الوقوف على مدى استفادة أطفال ونساء المركز من التكوين المهني بالتدرج والتربية غير النظامية ومشروع آفاق وكذا مشروع الجيل الجديد التي تم إنجازها في إطار اتفاقية شراكة مع المديرية الإقليمية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق بوجدة أنجاد، وما سيتم العمل على تنفيذه وفق مخطط المشروع المندمج الثالث من المشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجية 2015/2030 والمتعلق بتمكين الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة من التمدرس. وفي هذا الصدد أكد والي الجهة عزمه على تقديم الدعم اللازم لمراكز ومؤسسات الرعاية الاجتماعية، بتنسيق مع مختلف المصالح المعنية، مع العمل على تعزيز وتقوية الشراكات مع الجمعيات المسيرة لهذه المراكز. زيارات تفقدية لمؤسسات الرعاية الاجتماعية والتدخل للارتقاء بخدماتها وقد شملت المحطة الثانية زيارة مركز الأطفال التوحديين حيث تم الوقوف على البنيات التحتية للمركز وجوانب التدخل اللازمة لتقديم المساعدات الكفيلة بتيسير أداء مهامه، كما اطلع على السير العادي للدراسة والأنشطة المنجزة والاستماع لحاجيات الجمعية والمتمثلة في تعزيز عدد المرافقات خاصة بحكم اعتماد إدماج الأطفال التوحديين على ضرورة توفير مرافقة لكل طفل، حرصا على ضمان مبدإ المساواة وتكافؤ الفرص بين جميع المراكز التي تعتني بهذه الفئة بغاية تمكينها من الاندماج في المجتمع وفي المؤسسات التعليمية العمومية والتأهيل بكيفية متدرجة في مؤسسات التكوين المهني والمقاولات المهنية. وفي ذات السياق أكد الوالي على ضرورة إبلاء العناية اللازمة لمراكز ومؤسسات الرعاية الاجتماعية المتواجدة بالإقليم مع التفكير في تعزيز الفضاءات المؤهلة لاحتضان الأشخاص في وضعية صعبة وذوي الإعاقة والأطفال المتخلى عنهم والنساء المعوزات والعجزة والأيتام، بغاية تحقيق الأهداف المسطرة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتحقيق التنمية الشاملة التي ترتكز على إبلاء العنصر البشري المكانة التي يستحقها انسجاما مع التوجهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في جميع خطبه السامية. زيارات تفقدية لمؤسسات الرعاية الاجتماعية والتدخل للارتقاء بخدماتها