لا توجد أية حالة لمرض الملاريا على الصعيد الوطني أكدت وزارة الصحة بمناسبة الاحتفال يوم السبت، باليوم العالمي لمحافحة الملاريا، تحت شعار «القضاء على الملاريا.. انطلاق العد العكسي»، أنه لم يتم تشخيص أية حالة محلية لمرض الملاريا على الصعيد الوطني منذ سنة 2005 . وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أنه «تم تشخيص حالات معزولة سنتي2003 و2004 ،وابتداء من2005 ،لم يتم تشخيص أية حالة محلية لمرض الملاريا على الصعيد الوطني»، مضيفا أن هذا التوقف في انتقال المرض يؤكد أنه تم القضاء عليه على الصعيد الوطني. وذكرت الوزارة باستراتيجية القضاء على الملاريا بالمغرب، التي تتمحور حول تكثيف المكافحة، والتي مكنت من السيطرة أكثر على الوضع ووقف انتقاله على المستوى المحلي بشكل كلي سنة2002 . وأضاف البلاغ أنه من غير الوارد، في أية حال من الأحوال، وقف أو تقليص أنشطة المراقبة، وأنه يتعين توخي الحذر، بالنظر إلى وجود عوامل بيئية خطيرة وتشخيص حالات الملاريا التي يحملها أشخاص قادمون من الخارج. وانطلاقا من هذا الوضع الايجابي، وطبقا للاهداف المحددة في مخطط العمل الاستراتيجي2008 -2012 لوزارة الصحة، فإن المملكة طالبت بأن تصادق منظمة الصحة العالمية على القضاء على الملاريا. وهكذا، فقد اطلقت المنظمة مسلسلا للمصادقة سنة 2008 . وأضاف المصدر ذاته أن هذه المصادقة، المشروطة بتعزيز نظام المراقبة ومواصلة التحلي باليقظة والحذر, ستمكن المغرب من الحصول على اعتراف المجموعة الدولية كبلد خال من الملاريا. أما على الصعيد العالمي، فإن الملاريا مازالت تصيب40 في المائة من السكان. كما أنها تصيب أزيد من500 مليون شخص سنويا وتسبب في وفاة ازيد من مليون. وتجدر الإشارة إلى هذا المرض، الذي تبقى تكاليف معالجته مرتفعة ببلدان افريقيا جنوب الصحراء، ينتشر بآسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الاوسط وبعض المناطق بأوروبا. رحلة جديدة لعملية تبادل الزيارات العائلية من وإلى إقليمالعيون تواصلت يوم السبت، من وإلى إقليمالعيون، عملية تبادل الزيارات العائلية، التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بين مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري والأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك بإجراء الرحلة ال14 برسم سنة2009 . وأفاد بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو ، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه, أن هذه الرحلة استفاد منها70 شخصا، ينتمون ل15 عائلة. وأوضح المصدر ذاته، أن33 شخصا ينحدرون من إقليمالعيون ينتمون لخمس عائلات غادروا مطار الحسن الأول بمدينة العيون على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة في اتجاه تندوف ، قبل أن يحل على متن الطائرة نفسها،37 شخصا ينتمون لعشر عائلات قادمين من مخيمات تندوف. وأشار البلاغ إلى أن هذه الرحلة جرت من الجانب المغربي في ظروف جيدة، وأن كل التدابير اتخذت من أجل ضمان استقبال جيد للمشاركين في هذه العملية وتسهيل الإجراءات المعمول بها، على مستوى المطار أثناء المغادرة والوصول. وأضاف البلاغ أن مكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو يدعو المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، إلى تحمل مسؤولياتها كاملة، طبقا لمقتضيات مخطط العمل المنظم لهذا البرنامج الإنساني، وخاصة ما يتعلق بمتابعة إقامة المستفيدين من هذه الزيارات العائلية وحمايتهم خصوصا بمخيمات تندوف. كما أنها مدعوة، خلال فترة الزيارات، إلى التواجد بصفة دائمة حتى يتسنى لها تقديم المساعدة للمستفيدين بهذه المخيمات، إذا دعت الضرورة، وذلك طبقا لمقتضيات مخطط العمل الذي ينظم هذه العملية. وبتنظيم هذه الرحلة الجديدة، يصل عدد الأشخاص المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية منذ انطلاق هذه العملية يوم5 مارس2004 ، إلى8109 شخص ، منهم 4180 قادمين من مخيمات تندوف، و3929 شخصا ينتمون للأقاليم الجنوبية للمملكة. مساهمة الطاقة النظيفة في تحقيق تنمية مستدامة بالمغرب بحث أساتذة وخبراء مغاربة، خلال لقاء امتد على ثلاثة أيام بطنجة، مساهمة الطاقات النظيفة في تحقيق تنمية مستدامة بالمغرب. وأبرز المشاركون في الدورة الثانية من أيام التنمية المستدامة, التي اختتمت السبت، بالمدرسة الوطنية للهندسة التطبيقية بطنجة, أن المغرب يتوفر على إمكانات هائلة في مجال الطاقات النظيفة والمتجددة, تمكنه من تقليص تبعيته الطاقية للخارج وتساهم في المحافظة على الموارد الطبيعية وتقلص من الانبعاثات الغازية. وأوضح عدد من المشاركين خلال هذا اللقاء، الذي نظمه النادي البيئي بهذه المدرسة العليا، بمشاركة أساتذة باحثين وخبراء من مركز تنمية الطاقات المتجددة ومسؤولين عن مؤسسات تنشط في مجال الطاقة والماء، أن مناخ المغرب وموقعه يتيحان إنتاج طاقات نظيفة انطلاقا من استغلال التيارات الهوائية أو الأشعة الشمسية وكذا الطاقة الحيوية، مما يمكنه من تنويع مصادر تزوده بالطاقة الكهربائية النظيفة. دور محوري للإرث الغابوي في التخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية بالمغرب أكد السيد عبد الرحيم الهومي، الكاتب العام للمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر،يوم السبت بمكناس، أن الإرث الغابوي المغربي، المكون من تشكيلات غابوية وغطاء نباتي له قوة التحمل، ينبغي أن يلعب دورا محوريا في التخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية على الموارد الطبيعية، وعلى القدرة الإنتاجية للأراضي. وذكر السيد الهومي، الذي ترأس ندوة حول «الإمكانيات التي تمنحها الغابة من أجل التنمية المستدامة»، بأن المغرب يعرف أنظمة بيئية غابوية غنية ومتنوعة تتلاءم مع موقعه الجغرافي بين البحر المتوسط شمالا والمحيط الأطلسي غربا والصحراء جنوبا، ولتقلبات ارتفاع درجة المناخ التي يخضع لها. وأضاف أنه بالنظر إلى الرهانات البيئية الحالية، المرتبطة بالتصحر وبالتغيرات المناخية على المستوى العالمي, فإن الإرث الوطني ينبغي أن يلعب دورا بيئيا رئيسيا أكثر أهمية من ذي قبل، ويشكل أيضا فضاء لخلق وتوزيع الثروات على المستوى الجهوي والمحلي. وأشار إلى أن التشكيلات الغابوية والغطاء النباتي يغطيان مساحة تناهز9 ملايين هكتار،8 ر5 مليون منها مغطاة بالأشجار، مما يمثل نحو8 في المائة من التراب الوطني. وفي ما يتعلق بالتغيرات المناخية بالمغرب، أبرز السيد الهومي أنها تتسم بميل نحو الجفاف أكثر وتواتر فترات من الجفاف. ولاحظ كذلك أن هذا الإرث يعاني من ضغط كبير ناتج عن الاستغلال المفرط لخشب التدفئة والرعي المفرط واتساع الأراضي المخصصة للزراعة والتعمير، التي تشكل تحديات كبرى للمحافظة على هذا الإرث. تطوان :المحطة الأخيرة للمهرجان الوطني السابع للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة اختتمت يوم السبت، فعاليات المهرجان الوطني السابع للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة, بمدينة تطوان المحطة الأخيرة لهذه التظاهرة التي كانت قد حطت الرحال بمدن فاس وآسفي وسطات. وتوخت هذه التظاهرة، التي نظمت تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار «أي تعبئة اجتماعية من أجل إدماج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة»، تشجيع مختلف الفاعلين في مجال الإعاقة لتبادل الخبرات وتحسيس الرأي العام بقضايا هذه الشريحة، وتخليد ال30 مارس كيوم وطني للأشخاص المعاقين. وأكدت وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن السيدة نزهة الصقلي خلال اختتام هذا المهرجان، الذي نظمته الوزارة بشراكة مع المركز الوطني محمد السادس للمعاقين، أنه بالإضافة إلى بعده اللامركزي، فإن المهرجان شكلمنعطفا نوعيا على مستوى المحتوى، حيث تضمن لأول مرة، إضافة إلى الجانب الاحتفالي, نقاشا مثمرا بشأن قضايا الطفل المعاق. وأبرزت أن مرحلة تطوان اختتمت شهرا كاملا من الأنشطة على المستوى الوطني لصالح الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، تميزت بالتعبئة والتحسيس والتواصل مع الشركاء والمتدخلين والفاعلين الجمعويين والسلطات المحلية والأسر والمنتخبين والخبراء والصحفيين. تهيئة موقع « المكينة» بفاس يروم خلق دينامية مستدامة للتنمية البشرية أكد والي جهة فاس بولمان، السيد محمد غرابي، أن الهدف الرئيسي من مشروع تهيئة موقع «»المكينة»» التاريخي، هو خلق دينامية مستدامة لتشجيع التنمية البشرية بمدينة فاس. وأوضح السيد غرابي، خلال يوم تواصلي وتشاوري حول تهيئة فضاءات المكينة، أن هذا المشروع الذي يندرج في إطار أنشطة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، يهدف أساسا إلى ضمان تنمية مستدامة وفية لتراث المدينة. وذكر بأن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية قد حددت لها كهدف الحكامة الجيدة التي تقوم على الخصوص على تعزيز روح المسؤولية والشفافية بين مختلف الفاعلين المجتمعيين.