ذکر صندوق الأممالمتحدة للطفولة ( اليونيسيف) أنه من " غير المقبول" وفاة ما يقدر بنحو 850 ألف شخص سنويا بسب " لدغة بعوضة " تحمل مرض الملاريا ، حيث تشهد منطقة جنوب الصحراء الإفريقية ما يقرب من 90 في المائة من کافة حالات الوفاة جراء هذا المرض، معظمهم من الأطفال دون الخامسة. وقالت آن فينيمان المديرة التنفيذية لليونيسيف ، قبل اليوم العالمي للملاريا الذي يوافق اليوم الأحد ،, انه لم يتبق سوى 250 يوما على انتهاء المهلة التي منحها الأمين العام للأمم المتحدة بان کي- مون لکافة الدول الموبوءة لتوفير تغطية عالمية للتدابير الرامية إلى احتواء المرض. وذکر اليونيسف أن هناك توسعا هائلا في تغطية برامج توزيع الشباك الواقية ( الناموسيات) المعالجة بالمبيدات الحشرية في العديد من الدول الإفريقية ، حيث وصلت حملات التوزيع إلى الفئات الأکثر تعرضا لخطر الإصابة بالملاريا ، وهم الفقراء و سکان الريف. غير أن تلك الحملات تحتاج إلى التوسيع، إلى جانب زيادة معدل استخدام المرکبات العلاجية المعتمدة على عقار " أرتيميسينين " لعلاج مرضى الملاريا. وأوضحت فينيمان قائلة: " يمکن تحقيق النصر في محاربة الملاريا، وعلى العالم الآن أن يتوحد لضمان عدم وفاة أي شخص بسبب لدغة بعوضة " .