ذكرت صحيفة ""فريميا نوفوستي"" الروسية ، ان اسرائيل تضع شروطها لحضور المؤتمر الدولي الخاص بالشرق الاوسط ، المزمع عقده في موسكو، الصيف القادم . واضافت الصحيفة ان اسرائيل، وان كانت اعلنت على لسان وزير خارجيتها الجديد ، افيغدور ليبيرمان ، أنها ستشارك في أعمال المؤتمر الدولي الخاص بالشرق الأوسط الذي تستضيفه موسكو في الصيف القادم , الا انها في ذات الوقت ""اشترطت، لتلبية الدعوة، ألا ينعقد مؤتمر موسكو في الأشهر القليلة المقبلة بأن ينعقد بعد أن تنتهي الحكومة الإسرائيلية الجديدة من بلورة موقفها من العملية التفاوضية مع الفلسطينيين "". كما اشترطت اسرائيل , حسب الصحيفة , أن "" يتم إخطار إسرائيل بأسماء المشاركين في هذا المؤتمر، والمواضيع المطروحة عليهم قبل عقد المؤتمر للنظر فيها قبل الاعلان رسميا عن مشاركتها "". واشارت ""فريميا نوفوستي"" الى ان "" اسرائيل تحاول مساومة موسكو في مواضيع تعتبرها روسيا مبدئية ، منها على الخصوص مطالبة اسرائيل لموسكو بوقف إمداد دول المنطقة بالأسلحة، والانطلاق من مفاوضات جديدة لا مرجعية لها, فيما يرى الجانب الروسي ان مؤتمر السلام في موسكو ، سيكون محطة سياسية وتشاورية دولية لإنهاء ما بدأ بحثه في انابوليس, وكون تصدير روسيا للسلاح والمعدات الحربية إلى دول الشرق الاوسط على وجه التحديد, هو ضرورة لضمان الاستقرار والسلام في هذه المنطقة من العالم، مع مراعاة الحق السيادي لكل دولة "". وذكرت الصحيفة ان الكسندر سلطانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، ومبعوث الرئيس الروسي الخاص للشرق الاوسط ، اكد , بعد مباحثات اجراها مع المسؤولين الإسرائيليين , ان سياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية ، غير واضحة"" ، وشدد على "" حرص روسيا على إيجاد صيغة للتفاهم بين الفلسطينيين وإسرائيل، واستئناف الحوار البناء ، عوض طرح اساب تعجيزية لا تخدم قضايا السلام بالمنطقة"".