سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في بيان حقيقة لمكتب فرع حزب االاستقلال بالعرائش عما ادعته يومية «المساء» حول الفضيحة الجنسية شهادة طبية تثبت عدم تعرض الطفل لأي إعتداء (مرفق بصورة للشهادة)
طلعت يومية المساء في عددها الصادر بتاريخ 17 أبريل 2009 بمقال لأحد المراسلين الذي اشتهر في الأوساط الإعلامية بمدينة تطوان بكتاباته المخدومة ادعى فيه وقائع تنسجم مع طبيعة عمل المراسل الشهير. ويحرص مكتب فرع حزب الاستقلال بالعرائش على تقديم كافة الوقائع والمعطيات التي تضع المقال المذكور في سياقه الحقيقي الذي يهدف من خلاله بعض الأطراف والجهات المعروفة استهداف حزب الاستقلال. لقد حرص كاتب المقال بدقة على إقحام مسؤولين في حزب الاستقلال فيما ادعاه فضيحة أخلاقية ليعطي وزنا لترهاته من جهة ولتحقيق الأهداف التي سخر لخدمتها وتصريفها من جهة ثانية والحقيقة أن الاتهام يتعلق بأحد منخرطي إحدى الجمعيات العاملة تحت لواء الحزب. أما فيما يتعلق بالموضوع فإنه سبق لوالد الطفل أن اتصل قبل أكثر من ستة أشهر بمسؤولي الحزب بالمدينة وادعى أن ابنه القاصر تعرض لاعتداء جنسي، وأخذ المسؤولون هذه الإدعاءات محمل الجد وفتحوا تحقيقا في هذه الإدعاءات ونقلوا الطفل رفقة والده الى المستشفى الإقليمي للامريم (عمومي) بالمدينة وعرضوا الحالة على طبيب الديمومة الذي باشر فحصا دقيقا على الطفل بحضور والده، وأكدت هذه الفحوصات عدم وجود أي اعتداء من هذا القبيل، وسلم لوالد الطفل ولمسؤولي الحزب شهادة طبية رقم 08 / 436 مؤرخة في 28 أكتوبر 2008 ومسجلة بمكتب الضبط بالمستشفى تحت رقم 2930/UJ/08 . وتؤكد هذه الوثيقة سلامة الطفل من أي اعتدا ء كيفما كان، مما دفع الأب الى تحرير تنازل مكتوب بعدم العودة الى هذه الإدعاءات، وانتهى الموضوع عند هذا الحد، إلا أن والد الطفل أصر على توظيف هذه الإدعاءات قصد ممارسة الابتزاز المالي والمصلحي، ولما رفض مسؤولو الحزب ممارسة الخضوع لهذه الابتزازات، وإثر تدخل أيادي خفية التي استدعت المراسل الشهير من تطوان للتنقل الى غاية مدينة العرائش لإعادة الروح لهذه القضية، لكن هذه المرة بحسابات داع صيت صاحبنا بها، اعيدت الحياة لهذه القضية المفبركة. ولكل غاية مفيدة يمكن أن تساعد الرأي العام على فهم طبيعة شخصية هذا المراسل الذي كان مغمورا لكن توظيف حسابات معينة جعلت إسمه من ضمن الأسماء التي جاء بها الزمان الإعلامي الرديء، ذلك أن النسيج الجمعوي بمدينة تطوان سبق له أن أصدر بيانا ضده وكال له اتهامات نترفع عن التذكير وسردها في هذا المقام، كما أن مجموعة من الصحفيين المراسلين بتطوان كانت قد نظمت وقفة احتجاجية ضد هذا المراسل ونترفع مرة أخرى من ذكر سبب هذه الوقفة التي جعلت صاحبنا وحيد زمانه في قلعة تطوان، بالإضافة الى خروج ساكنة مارتيل في وقفة احتجاجية استنكارا وتنديدا بما ادعاه من اتهامات في حق أبنائهم. ورغم كل هذه الأدلة، فإن فرع حزب الاستقلال الذي يحتفظ بحقه في متابعة هذا الشخص أمام القضاء، فإنه يعبر عن كامل استعداده للمضي في التحقيق في هذه النازلة الى آخر المطاف خدمة للحقيقة ولاشيء غير الحقيقة. وتبقى الإشارة في الأخير الى أن حزب الاستقلال اعتاد مواجهة مثل هذه الحملات إبان جميع الاستحقاقات الانتخابية، ولكن أصحاب الحال لم يعتاظوا من هذا السلوك الخبيث، لأن حزب الاستقلال خرج منتصرا على جميع الخصوم والأعداء العلنيين والسريين. والمناضلون والمناضلات الاستقلاليون بالعرائش إذ يدينون هذا السلوك المشين، فإنهم يطمئنون المراسل الشهير ومن خلاله الجهة التي حركته واستعملته باستمرار بأن صفوف الحزب ستبقى معززة وصامدة، معبرين عن تشبثهم بمواصلة العمل بالقضايا الرئيسية التي تخدم الصالح العام، ولا تنتبه الى خفافيش الظلام التي اكتظت بها ساحتنا الإعلامية والسياسية.