هكذا علق أعضاء من الأمانة العامة ومن المجلس الوطني لحزب بنكيران على الحدث في الفايسبوك * العلم: الرباط تفاعل عدد من القياديين في حزب العدالة والتنمية، كل حسب رأيه وموقفه من المستجدات التي طرأت أخيرا، في المسار الذي طبع عملية تشكيل الحكومة من طرف سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني لهذا الحزب. ومن الذين علقوا على ذلك بشيء من التشاؤم القيادية في حزب عبد الإله بنكيران أمينة ماء العينين التي كتبت على الفايسبوك: « أنا حزينة، هادشي اللي عطا الله. أهنئ من يستطيع كتم مشاعره و التعبير بأسلوب مغاير. لحظات احباط وضعف انساني». من جهته علق عبد العالي حامي الدين نائب رئيس المجلس الوطني للعدالة والتنمية في صفحته على الفايسبوك أن» «7 أكتوبر ليست للنسيان.. انتهى الكلام..» وأضاف: : «لا يتعلق الأمر فقط بالتحديات الداخلية المتمثّلة في ضرورة استكمال جدول الأعمال الديموقراطي لبلادنا والإسراع بتشكيل حكومة سياسية قوية مدعومة بالشرعية الدستورية والديمقراطية ومحترمة للإرادة الشعبية، ولكن هناك تحديات إقليمية ودولية تستوجب من كل الفاعلين تغليب المصلحة العليا للوطن والحرص على بناء توافقات قوية قادرة على رفع هذه التحديات، وهو ما يستدعي من مكوّنات المجتمع المغربي الداعمة لخيار الإصلاح في ظل المؤسسات الاستمرار في التفاعل الإيجابي مع التراكمات التي حصلت، وتحصين المكتسبات التي تحققت، والنضال من أجل تقوية هذا المسار من الناحية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والحقوقية، والمساهمة في تعميق الاختيار الديموقراطي سياسيا وثقافيا.» بلال التليدي عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية كتب: «سندفع ثمن هذه اللحظة بدون شك». وعلق أيضا «الوضوح مع الشعب…الوضوح يتطلب أن نستمر في نفس اللغة…. أن نقول بأن هذه الحظة هي لحظة تراجع ديمقراطي….سندفع فيها الثمن بدون شك… وأن ما نقوم به اليوم هو محاولة تحصين جزء من المكتسبات والحفاظ على تماسك الحزب والتقليص من حجم الأضرار….ينبغي أن نقول للناس أننا سندفع ضريبة وثمن عدم الرغبة في الصدام مع الدولة، لسنا لأننا جنباء، ولكن لأننا لا نريد للاستقرار أن يكون ضحية مقاومتنا… سواء كان تقدير الأمانة العامة صحيحا أو خاطئا، النتيجة اليوم ترتبت، ولا ندري إلى حد الآن حجم الخسائر التي ستحصل… لكن علينا أن نكون في كامل الوضوح مع الشعب، ونقول له الحقيقة: كل الحقيقة. لقد وجدنا أنفسنا ونحن في طريق تحقيق موعود الشعب في صدام مع الدولة، وجزء من إخواننا ساروا في طريق آخر، لا نتقاسم معهم فيه التقدير على الأقل في بعض التفاصيل المرتبطة بإدخال الاتحاد الاشتراكي، لكن في الأخير الأغلبية حسمت، واليوم، نحن بدأنا نعد خسائرنا، وإلى المؤتمر القادم سيكون أمامنا بعض الوقت لنرى المؤشرات الجديدة، ونقدم الجواب الجماعي عن المرحلة.. لكن في كل الأحوال، نحن نتوقع أن أداء الحزب في مجمله في الولاية القادمة لن يتعدى تقليص الأثر السلبي» أما حسن حمورو عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، فعلق علي حائطه في موقع التواصل الاجتماعي «الفايسبوك» أن :»ردود الفعل الغاضبة لعموم المغاربة على اعلان الاحزاب المشاركة في «حكومة_الاهانة …» تعني أنها ستكون مفتقدة للسند الشعبي.. والحكومة الفاقدة للسند الشعبي حكومة آيلة للسقوط في أية لحظة!!» وكتب أيضا: «بين «التشنج والانبطاح».. يوجد بنكيران!» و»سنتوضأ جميعا ونصلي لنستمر في العمل… لكن لنتأكد أن الذي حدث ليس سوى نصبا واحتيالا تعرض لهما حزب العدالة والتنمية، ومن خلاله كافة المغاربة التواقين للديمقراطية والعدالة الاجتماعية، من طرف من سوقوا معطيات مدلسة تتعلق بوهم «دقة المرحلة» و»صعوبة الظرفية»… أما الأخ الأمين العام فالله تعالى سينصفه على كل ما قدم لصالح هذا الشعب وهذه الدولة.. وعلى حرصه على وحدة صف الحزب رغم كل الألم.. نعم الألم !! «. قياديون في العدالة والتنمية غاضبون ومتشائمون مما استجد في مسار تشكيل الحكومة