شكل موضوع «إعادة الادماج واقع وافاق» محور يوم دراسي نظمته يوم الخميس بالرباط، المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج. ويندرج هذا اللقاء، الذي نظم بتعاون مع مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، في إطار برنامج عمل يتوخى الحرص على احترام كرامة السجين وأنسنة فضاء الاعتقال وتحسين وضعية موظفي المندوبية، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية في هذا المجال. كما يروم هذا البرنامج، الذي عرف تنظيم مجموعة من الورشات لبحث مواضيع تهم وضعية موظفي المؤسسات السجنية ونزلائها، بحث سبل النهوض بواقع المؤسسات السجنية. وأوضح المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج السيد حفيظ بن هاشم، في تصريح للقناة التلفزية «الأولى» بثته ضمن نشرتها المسائية، أن المبادرة إلى تنظيم هذا اليوم الدراسي تدخل في إطار الجهود المبذولة للنهوض بالمؤسسة السجنية. وأضاف أن هذا اللقاء يندرج أيضا ضمن أعمال مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء التي تقدم خدمات متميزة لفائدة السجناء، ولا سيما في مجالات التعليم والتكوين المهني والمساعدة على الاندماج في الحياة العامة بعد انتهاء مدة العقوبة السجنية. من جهته، أبرز منسق مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء السيد عز الدين بلماحي، في تصريح مماثل، التعاون المثمر القائم بين المؤسسة والمندوبية العامة من أجل تهييء نزلاء السجون لإعادة اندماج فعلي في النسيجين الاجتماعي والاقتصادي. وتوجت أشغال هذا اللقاء بتقديم تقرير ختامي تناول استراتيجية المندوبية المتعلقة بالتكوين والتعليم والتهيئ ومحاربة الأمية بمختلف المؤسسات السجنية.