تتواصل تفاعلات قضية هنيبعل القذافي وزوجته ألين التي تسببت في أزمة دبلوماسية بين سويسرا وليبيا . كما دخل المغرب على الخط في هذاالملف بعد اعتقال والدة السائق المغربي كمال مقتضى الذي تقدم بالشكاية للقضاء السويسري رفقة خادمة تونسية. وأعلن القضاء السويسري أنه سينطق بالحكم في قضية هنيبعل القذافي هذا الاسبوع، بعد أن التزمت المحكمة الصمت الأسبوع الماضي بخصوص هذا الملف. وذكرت مصادر صحفية سويسرية أن المدعي العام دانييل زابيلي لاينوي حفظ مسطرة المتابعة كما طالبت بذلك طرابلس. وقالت نفس المصادر إن حفظ القضية يتطلب سحب الشكاية من طرف الخادمين المغربي كمال مقتضى والتونسية ندير. ولازالت السلطات الليبية تعتقل والدة كمال مقتضى المغربي الذي يشتغل سائقا لدى نجل القذافي . وذكر محامي السائق كمال ، الأستاذ فرانسوا مييرس ان السلطات الأمنية اعتقلت شقيق المشتكى بهدف الضغط على الضحية كمال لسحب شكايته. وتعود فُصول هذه القضية التي فجرت أزمة دبلوماسية بين ليبيا وسويسرا الى حوالي شهر عندما اعتقلت السلطات السويسرية نجل الرئيس القذافي هنيبعل وزوجته ألين في جنيف، على إثر شكوى تقدم بها سائقهما المغربي وإحدى العاملات معهما من جنسية تونسية، وأفرج عن هنيبعل وزوجته بعد يومين بكفالة قيمتها نصف مليون فرنك سويسري. وقال محامي المغربي لصحيفة لو تان السويسرية «إنها لفضيحة ان تتصرف ليبيا العضو في مجلس الامن التابع للامم المتحدة على هذا النحو، في العادة من يحتجز رهائن هي المجموعات الارهابية وليس الدول». وكشف المحامي انه تقدم بشكوى لدى المفوضية العليا لحقوق الانسان في الاممالمتحدة حول هذه القضية. واكد المتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الانسان في الاممالمتحدة روبرت كولفيل تلقي شكوى حول قضية اعتقال اعتباطي.