الخادمان المغربي وزوجته التونسية حصلا على تعويضات مرضية "" تخلى مغربي وزوجته التونسية عن متابعة نجل القذافي، هنيبعل وزوجته قضائيا بتهمة الاعتداء عليهما في فندق بمدينة جنيف السويسرية. وكان المواطن المغربي وزوجته التونسية يعملان في خدمة ابن القذافي وزوجته. وقال محامي المغربي وزوجته إنهما " حصلا على تعويضات مناسبة" لكنه لم يدل بمعلومات إضافية. وكانت الشرطة السويسرية اعتقلت هنيبعل وزوجته بعد تلقيها شكوى من السائق المغربي وزوجته على خلفية تعرضهما لاعتداء من طرفهما ثم أفرجت عنهما بكفالة في شهر يوليوز الماضي. ونفت ليبيا التهمة التي وجهت إلى هنيبعل وزوجته وطالبت باعتذار السلطات السويسرية، ما أدى إلى اندلاع خلاف دبلوماسي بين البلدين. ولجأت ليبيا إلى تقييد حركة النقل الجوي بينها وبين سويسرا وأوقفت إصدار تأشيرات زيارة إلى المواطنين السويسريين الراغبين في زيارة ليبيا وأغلقت مكاتب شركتين سويسريتين واحتجزت مواطنين سويسريين ثم أفرجت عنهما لاحقا. وكان ابن القذافي وزوجته الحامل سافرا إلى سويسرا بهدف وضع مولودهما هناك. ونفي الزوجان أن يكونا ألحقا أضرارا بدنية بسائقهما المغربي وزوجته أو انتهجا سلوكا تهديديا أو لجأ إلى الإكراه في حقهما. وقال أحد محامي الخادمين، فرانسوا ميمبرز، " لقد تم الاعتراف بوضعهما كضحيتين وأُخذت معاناتهما في الاعتبار". وتابع قائلا "لقد حصلا أيضا على إذن بالإقامة المؤقتة في سويسرا لأسباب إنسانية".