: وجدة: محمد بلبشير ترأس السيد محمد زروقي المدير الإقليمي لمديرية وجدة أنجاد مؤخرا افتتاح أشغال الدورة التكوينية حول "القراءة من أجل النجاح "بالمركب التربوي التعاوني ابن خلدون رفقة المنسق الجهوي للقرائية، والميلود حبادو خبير وطني في مجال القرائية وعضو مركزي في اللجنة العلمية لتأطير برنامج القراءة من أجل النجاح وإدريس دندان مؤطر تربوي وبحضور أستاذات وأساتذة المستويين الأول و الثاني للمؤسسات التعليمية المحتضنة لمشروع القراءة من أجل النجاح. وأشار المدير الإقليمي في كلمة ألقاها بالمناسبة إلى الاهتمام الذي توليه المديرية الإقليمية للارتقاء وتطوير مشروع القراءة من أجل النجاح، والعمل على إرساء الآليات الكفيلة بعملية تعميمه على صعيد المؤسسات التعليمية في أفق الموسم الدراسي المقبل كما ثمن المجهودات القيمة المبذولة من طرف السادة المؤطرين لتحقيق الغايات المرجوة من المشروع، والأساتذة الذين يعملون في الفصول الدراسية ويساهمون في تنزيله وإنجاحه، كما أشار إلى النتائج المحققة و التي تم الوقوف عليها من خلال الزيارات المنجزة للعديد من المؤسسات المحتضنة من بينها مؤسسة أحمد بوكماخ التي حظيت بزيارة القناة الثانية و تصوير ربورتاج حول القراءة من أجل النجاح بالمستويين الأول والثاني تناقلته القناة التلفزية، و أبان عن مستوى عال للتلاميذ في تملك القراءة كما أشار في كلمته إلى أن أهداف المشروع تحققت بشكل ملموس و ذلك من خلال النتائج التي تم التوصل إليها و المتمثلة في الرفع من معدلات النجاح وخاصة خلال مرحلة التجريب التي انطلقت في خمس مؤسسات تعليمية في البداية، لتشمل بعد ذلك عشر مؤسسات في أفق تعميمها في الموسم الدراسي المقبل. وفي ذات السياق أكد المدير الإقليمي أن الفضل في هذه النتائج المحققة راجع للمجهودات القيمة للأستاذات والأساتذة و مؤطريهم الذين يستحقون كل التحفيز والتشجيع، وسيكونون خير مساعدين للأساتذة الجدد بجميع المؤسسات التعليمية الابتدائية الذين سيتبنون مشروع القراءة من أجل النجاح في الموسم الدراسي 2017/2018. وفي ختام كلمته ذكر بنتائج اللقاء على الصعيد المركزي بتاريخ 30و31 يناير2017 برئاسة وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، والتي صبت في المجمل حول ضرورة التنزيل الفعلي للمشاريع المندمجة على صعيد المؤسسات التعليمية و ضرورة إيلاء الموارد البشرية الأهمية البالغة من خلال تكثيف التكوينات و توفير آليات الاشتغال لبلوغ الأهداف المتوخاة، على اعتبار أن العنصر البشري هو الفاعل الحقيقي و الممارس الفعلي لإنجاح المشاريع و تنزيلها داخل المؤسسات التعليمية مؤكدا ضرورة تضافر الجهود بين مختلف الفاعلين التربويين والشركاء لتحقيق الغايات المرجوة و خاصة في المرحلة الأولى 2016/2018 لتحقيق نتائج سريعة كفيلة بإقناع الجميع بنجاعة المشروع للانخراط فيه و تسريع وتيرة تعميمه. أما السيد الصالحي المنسق الجهوي للقرائية فذكر بالسياق العام للدورة التكوينية و أشار إلى الأهداف و الانتظارات الخاصة بالقراءة من أجل النجاح .. أما الميلود حبادي فأشار من خلال كلمة ألقاها بالمناسبة إلى أن مشروع القراءة من أجل النجاح في مرحلة التجريب حقق نتائج إيجابية، و ساهم في تطوير القراءة و الرفع من معدلات النجاح بمجموع المؤسسات المحتضنة سواء على مستوى جهة الشرق أو على الصعيد الوطني ، منوها بدور المؤطرين الذين يساهمون من خلال الدورات التكوينية في تكوين و تأطير و مواكبة و تتبع الأستاذات و الأساتذة المدرسين ، مؤكدا استعداد المسئولين عن مشروع القراءة من أجل النجاح عل التواصل الدائم مع كل الفاعلين من مؤطرين و مدراء مؤسسات تعليمية و أساتذة لتحقيق الأهداف المتوخاة و السير قدما نحو التعميم في أفق الموسم الدراسي المقبل. دورة تكوينية حول القراءة من أجل النجاح لفائدة أساتذة السنة الأولى والثانية