عبد المجيد فخرالدين أهم ما ميز لقاء أولمبيك خريبكة ضد الم التطواني هو ظاهرة الغيابات أهمها الجمهور الذي لم يتجاوز 300 منها 18 من جمهور تطوان وكذلك غياب ستة لاعبين من الفريق الخريبكي بدواعي مختلفة أثرت بشكل واضح على الفريق بينما الفريق التطواني دخل برغبة أكيدة وطموح مشروع لانتزاع نقط الفوز مركزا على وسط ميدانه ودفاعه المتراص مع القيام بمرتدات سريعة بقيادة الثلاثي اقدار والحواصي وعادل المرابط، بينما تبقى هجومات او.خريبكة يغيب عنها التركيز بفعل التسرع وغياب اللعب المحوري ماجعل الشوط الاول ينتهي بالبياض, الشوط الثاني عرف ايقاعا آخر حيث في الدقيقة 54 وبعد انسلال محمد العسكري مرر كرة نحو ميشاك الذي سجل الهدف الاول في المباراة و الثالث له خلال هدا الموسم.. ولم تدم فرحة «لوصيكا» بهدفها أكثر من ست دقائق ليتمكن جواد أقدار من تسجيل هدف التعادل مستغلا فراغا في الدفاع وبدون حراسة لصيقة لتختلط الاوراق كعادته دائما على طاردي رغم اقحامه لكل من التريكي وحاتم و باحفيظ ولم تنفع هذه (التخليطة) في فك خطة طالب المبنية عن دراسة للخصم وتبقى بصماته واضحة على الحمامة البيضاء ولاعبوه أمنوا على الفوز عوض التعادل مستغلين الجهة اليمنى وضعفها وذلك بخلق فرص سانحة منها الضربات الثابتة. و اثر انسلال هجومي في الدقيقة 81 وبرأسية مركزة للحواصي سجل هذا الأخير هدف الفوز ليوقع على الهزيمة الثالثة لخريبكة بميدانه بعد جمعية سلا و الوداد وقد خرجت الجماهير غاضبة وغير راضية محملة المسؤولية للمكتب واللاعبين والمدرب طاردي. وعقب المباراة قال عبدالرحيم طالب مدرب المغرب التطواني: «اننا نحترم او.خريبكة كفريق وقد هيئنا لمواجهته ظروفا تقنية ترتكز على الواقعية في اللعب شخصيا هذا عمل طبعه الانظباط وروح المسؤولية بين اللاعبين و سنواصل عملنا بنفس الحماس». أما مساعد مدرب أولمبيك خريبكة نورالدين عريض فقال: «لاعبونا ضغطوا بكل ما لديهم من قوة قصد نيل نقط الفوز وكان بوسعنا تسجيل أكثر من هدف لكن الحظ عاندنا كما أنه ينقصنا متمم للعمليات».