سلا: ع. الشرقاوي أجلت غرفة الجنايات المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة سلا ملف ما سمي ب «خلية فتح الأندلس» المتابع فيها 15 متهما إلى يوم 11 يونيو المقبل. ونسب إلى بعض المتهمين تمهيديا عقد اجتماعات لمناقشة مواضيع جهادية وتدارس إدماج خليتي تادارت والمرسى (العيون) اعتمادا على كتاب أبي مصعب السوري المعنون ب «ملاحظات حول التجربة السورية» بعد تحميله من موقع إلكتروني، مما أفضى إلى تسمية الخلية بفتح الأندلس. ودائما حسب نفس المصدر فقد نسب لبعض المتهمين كل فيما يخصه تدارس التخطيط للإلتحاق بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في الجزائر واستقطاب المتطوعين، وكذا إبداء المتهم استعداده للانتقام من أعوان سلطة عاملين بباشوية إنزا التابعة لعمالة أكادير لكونهم قاموا بالتبليغ عنه لدى السلطات المحلية لانتماءاته الدينية والتخطيط لاستهداف شرطي وفق نفس المصدر. كما نسب تمهيديا لمتهم السعي للتخطيط لضرب مصالح حيوية بالمغرب كالمنشأت الاقتصادية والسياحية، ومصالح الأمن والثكنات العسكرية من بينها واحدة بابن جرير والقاعدة العسكرية الأمريكية بطانطان ومقرات البعثات الديبلوماسية للدول الغربية، واختطاف وقتل الأجانب، إضافة إلى توسيع دائرة الجهاد ليشمل بلاد «الأندلس» على غرار دعوة أيمن الظواهري إلى تحرير سبتة ومليلية المحتلتين. وقد نفى عدد من المتهمين المنسوب إليهم أمام قاضي التحقيق، الذين يوجد من بينهم طالب، ومهندس، وتاجر، وميكانيكي وبائع متجول ونجار.