عرفت جلسة يوم الخميس 11 يونيو 2009 بمحكمة الاستئناف بالرباط، الملحقة بابتدائية سلا، احتجاج المعتقلين على خلفية ما يعرف بملف خلية الأندلس الذين رفضوا النزول إلى المعتقل، بسبب تأخير غرفة الجنايات بالمحكمة للملف إلى 10/9/.2009 ويذكر أنه تم اعتقال المعتقلين على خلفية هذا الملف بالسجن المحلي بسلا منذ 9 شتنبر، ويتابع فيها 15 متهما، واحد منهم بجنحة عقد اجتماعات عمومية دون تصريح مسبق، وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص لها، والذي كان قاضي التحقيق أفرج عنه مؤقتا. في حين توبع الآخرون بتهم تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية، وحيازة وصنع المتفجرات في إطار مشروع جماعي، يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، والأمر بجمع أموال بنية استخدامها في ارتكاب عمل إرهابي ومحاولة حيازة وقتل وترويج أسلحة وذخيرة.ونسب إلى بعض المتهمين تهمة طرح وتأسيس فكرة ضرب القاعدة العسكرية الأميركية بطانطان، والهجوم على ثكنة عسكرية بابن جرير قصد الحصول على الأسلحة، إضافة إلى الرغبة في الالتحاق بتنظيم القاعدة في الجزائر، ودراسة الانتقام من أعوان سلطة، ومناقشة مواضيع جهادية، وعقد اجتماعات بين أعضاء خليتي تادارت والمرسى، التي جرى إدماجها في تنظيم أطلق عليه إسم فتح الأندلس.