أحيل أستاذ في كلية الطب في الزقازيق المصرية على محكمة الجنايات لاتهامه بإجراء عملية جراحية لزرع كلية لفتاة مغربية تدعى فاطمة الزهراء الظريف البالغة من العمر 20 سنة وتسببت في وفاتها داخل مركزه الطبي بالدقى. وبعد التحريات تبين أن الطبيب سرق الكلية من عامل مصري، وبناء على تقرير التشريح الطبي لجثة الفتاة المغربية وتقرير الكشف عن الشاب قررت النيابة إدانة الطبيب ووجهت له تهمتي التسبب في وفاة الضحية وإحداث عاهة مستديمة للشاب وسرقة كليته. وكانت سيدة مغربية تدعى بهيجة بنت الصغير قد قدمت بلاغا إلى النيابة العامة في مصر اتهمت فيه الطبيب أحمد عادل، الأستاذ بكلية الطب بالزقازيق، بأنه أجرى جراحة زرع كلية لابنتها وتسببت في وفاتها وعززت اتهامها بشهادة لممرضة تشتغل مع الطبيب حيث أكدت صحة الواقعة. لتقرر النيابة إخضاع جثة الفتاة إلى التشريح الطبي للكشف عن أسباب الوفاة، وتبين أنه تم نقل كلية إليها في وقت قريب وأن حالتها الصحية تدهورت مما كان سببا رئيسيا في وفاتها. وفي نفس الوقت كان شاب مصري تقدم ببلاغ إلى رئيس النيابة، متهما نفس الطبيب بسرقة إحدى كليتيه بعدما أوهمه بوجود حصى داخلها وأن عليه إجراء عملية جراحية لاستئصالها. وكان ذلك خلال نفس المدة التي كانت الضحية المغربية داخل مركزه الطبي تخضع للعلاج. لتأمر النيابة بإحالة الشاب إلى الطب الشرعي وأثبت التقرير صحة أقواله، غير أن الطبيب أنكر أمام النيابة معرفته بالشاب وقال إن الفتاة المغربية كانت تتردد عليه بغرض العلاج. وباشرت النيابة تحرياتها عن المتهم حيث تبين أن له علاقة بسماسرة يجلبون إليه ضحايا لبيع أعضائهم. الحسين أيت الطالب