استنفار أمني في البحرية الملكية بسبب تهديدات "داعشية" العلم الالكترونية: متابعات أفادت مصادر إعلامية lمحلية أن هناك "استنفارا بقيادة البحرية الأمريكية بالبحر الأبيض المتوسط، إذ فتحت قنوات التنسيق مع الدول المحاذية لجبل طارق، تحسبا لتهديدات "داعشية" بالزوارق المفخخة مماثلة للهجوم الذي تعرضت له فرقاطة سعودية في ميناء الحديدة اليمني" وذلك حسب جريدة الصباح، الصادرة نهاية الأسبوع الجاري. وحسب ذات المصدر نقلا عن تقارير استخباراتية غربية وجود مخططات لنقل العمليات الإرهابية لانتحاريي تنظيم الدولة الإسلامية من المطارات والأماكن العمومية في المدن الكبرى إلى الموانئ، وأن نجاح عملية الحديدة ستشكل مثالا يحتذى لتنفيذ هجمات انتقامية تستهدف قطعا بحرية للدول المشاركة في الحرب على "داعش". "ورفعت التقارير المذكورة درجة الاستنفار بالنسبة إلى المغرب، بذريعة أنه يشارك في الحرب الجوية على الحوثيين المتوجسين من أن تتسع دائرة المشاركة المغربية ضده إلى المجال البحري، في ظل حديث عن توجه سفينتين تابعتين للبحرية الملكية إلى البحر الأحمر لتقديم الدعم للقطع السعودية. وأقرت المصادر المذكورة بصعوبة استعمال المدافع المنصوبة في مقدمة السفن ومؤخرتها في صد هجمات الزوارق الصغيرة، موضحة أن أغلب البوارج صممت خصيصا لتكون مزودة بطائرات هليكوبتر، الأمر الذي يمكن تأمينه على مدار الساعة، خاصة بالنسبة إلى القطع الراسية"، تضيف الجريدة.