حصد الرياضيون والرياضيات المغاربة22 ميدالية, منها سبع ذهبيات وتسع فضيات وست برونزيات , في البطولة العربية الإفريقية المفتوحة لألعاب القوى للمعاقين , التي اختتمت مساء يوم الثلاثاء بملعب ألعاب القوى بالمدينة الرياضية7 نوفمبر برادس بتونس العاصمة بمشاركة وفود22 بلدا. وعزز المنتخب المغربي رصيده في اليوم الأخير بسبع ميداليات منها أربع ذهبيات أحرزها كل من محمد الكرعة في مسابقة رمي القرص (ف40 ) بتسجيله27 م وآيت ملة رشيد في مسابقة400 م (ت13 ) بتحقيقه51 ث83 جزء المائة ثم فؤاد حزراوى في سباق 400 م (ت36 ) بتسجيله1 د و01 ث و61 ج.م, وهي الميدالية الرابعة له في هذه التظاهرة. أما الذهبية الرابعة ففاز بها يوسف بن إبراهيم في سباق5000 م (ت13 ) بقطعه مسافة السباق في زمن قدره17 د و09 ث و42 ج.م , فيما فاز أحمد فرحان وطارق الزلزولي بفضتي سباقي800 م (ت46 ) و5000 م (ت13 ), فضلا عن نيل إبراهيم أبوشارى برونزية مسابقة رمي القرص (ف40 ). يذكر أن نجاة الكرعة كانت قد سجلت يوم الأحد رقما قياسيا عالميا في مسابقة رمي القرص (إعاقة صنف ف40 ), فيما عادلت سناء بنحمة الرقم القياسي العالمي لسباق100 م (ت13 ). وكان المنتخب المغربي المتكون من17 رياضيا ورياضية قد فاز في ملتقى تونس الدولي, الذي جرى في رفع ستار هذه البطولة, بخمس ميداليات ذهبية ومثلها فضية وبرونزيتين. وعبر رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة أشخاص المعاقين حميد العوني, في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء, عن ارتياحه للنتائج التي سجلها الرياضيون والرياضيات المغاربة في هذه التظاهرة التي طبعتها الندية وشدة التنافس , لاسيما وأن العديد من المشاركين فيها سيخوضون غمار منافسات الألعاب الأولمبية الموازية في شتنبر القادم في بكين. وأعرب العوني عن ثقته في مؤهلات الرياضيين والرياضيات المغاربة ال18 المؤهلين لأولمبياد بكين,14 منهم في ألعاب القوى و4 في رافعات القوة, لتسجيل نتائج أفضل من تلك التي حققوها في دورة أثينا . وكان المغرب قد شارك في الألعاب الأولمبية الموازية في أثينا عام2004 بوفد قوامه عشرة رياضيين ورياضيات أحرزوا ميداليتين ذهبيتين ومثلهما فضيتين.