شرذمة "البوليساريو" المدعومة من الجزائر ترتبك بعد عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي العلم الالكترونية: متابعات أطلق زعيم جبهة بوليساريو الانفصالية ابراهيم غالي تحذيرات غامضة حول قضية الصحراء المغربية قائلا ان "كل الاحتمالات واردة" في النزاع مع الرباط. ويأتي هذا التصريح بعد ان استعاد المغرب الاسبوع الماضي مكانه في الاتحاد الافريقي في اثر انسحابه في 1984 احتجاجا على قبول عضوية جبهة البوليساريو الانفصالية في ها التكتل الذي يضم أكثر من خمسين بلدا. وفي مقابلة أجرتها معه وكالة الصحافة الفرنسية الجمعة في مخيم تندوف جنوب غرب الجزائر ، اعتبر زعيم عصابة البوليساريو ان ما اسماه " عدم تحمل مجلس الامن مسؤوليته جعلتنا نفكر في مختلف الاساليب والطرق التي تمكن من دعمنا ". ولدى سؤاله عما يعنيه بمختلف الاساليب والطرق وهل ضمنها اللجوء الى السلاح، اكتفى بالقول "كل الاحتمالات واردة، ولا اهدد، ولا اريد ان استعمل الكلمة، لكن كل الاحتمالات واردة". واعتبر زعيم شرذمة البوليساريو ان "فرنسا هي التي عرقلت الى الان تطبيق مخطط التسوية الاممي وهي من هددت باستعمال حق الفيتو ضد اي توصية تصدر من مجلس الامن". وأعاد المغرب الصحراء الى سيادته بعد رحيل المستعمر الاسباني في 1975. وتقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا لهذه المنطقة الشاسعة تحت سيادتها. بينما تطالب بوليساريو الانفصالية المدعومة من الجزائر بالانفصال. هذا وكانت الرباط قد اعربت في يوليو عن رغبتها في العودة الى الاتحاد الافريقي، بينما قام العاهل المغربي الذي اعلن انه سيحضر القمة، بزيارات رسمية الى عدد من الدول للحصول على دعمها في هذه المسألة.