ضرورة رص صفوف الحزب بجهة الدارالبيضاء لاسترجاع مكانة الحزب وسط المشهد السياسي البيضاوي البيضاء: رضوان احتضنت المديرية الجهوية لحزب الاستقلال بالدارالبيضاء مساء أمس الثلاثاء لقاءا تنظيميا لأطر حزب الاستقلال بالدارالبيضاء،أشرف عليه الدكتور المناضل الأخ عبد القادر الكيحل عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ومنسق جهة الدارالبيضاء،بحضور الأختين ياسمينة بادو ونعيمة الرباع عضوتي اللجنة التنفيذية والمنسق بالنيابة الأخ المناضل الحسين نصر الله ومفتش الحزب بعمالات الدارالبيضاء والكتاب الإقليميون وأعضاء المجلس الوطني للحزب وكتاب الفروع وكتاب المنظمات الموازية. في البداية تناول الكلمة الأخ المنسق الجهوي للحزب الدكتور عبد القادر الكيحل عبر فيها عن الظروف التي ينعقد فيها هذا اللقاء التنظيمي،خاصة الإعداد للاستحقاقات القادمة المتمثلة في المؤتمر 17 الذي سيعقد أواخر شهر مارس القادم،مذكرا بأنه سبق أن عقد اجتماعا مع مفتشي الحزب بمختلف العمالات،وأن هذه الفترة هي فترة الاستماع والتباحث مع المناضلين والمناضلات حول الأشكال والطرائق التي يريدون طرحها سواء في المؤتمرات الإقليمية التي ستنطلق يوم 4 مارس القادم،أو المؤتمر العام،موضحا بأن هذه المؤتمرات ستكون مستوعبة لعدد من الأطر الاستقلالية،وذلك بعد استحقاقات 2015 و2016،لأن المغاربة يعيشون حاليا تراجعا على المستوى الديمقراطي. جانب من الحضور المؤتمر يقول الدكتور عبد القادر الكيحل محطة أساسية سيجيب الاستقلاليون والاستقلاليات على عدد من الأسئلة التي ينتظرها المغاربة،لأن الحزب هو ضمير الأمة،وأن هذا المؤتمر ليس محطة للعبور،بل للاستشراف وبناء المستقبل. فالمغرب يشير الدكتور عبد القادر الكيحل يعيش ردة في الديمقراطية بعد 7 أكتوبر،وأن الاستقلاليين والاستقلاليات الأحرار يتميزون بالدفاع عن توابث الحزب،لأن معركة الديمقراطية هي معركة كل الاستقلاليين والاستقلاليات،وأن ةمعركة الاستبداد والتسلط هي معركة الاستقلاليين،بالفعل هناك تراجع على مستوى الممارسة الديمقراطية،ونحن ملزمون يقول الدكتور عبد القادر الكيحل بتجديد العهد على الممارسة الديمقراطية لأنها هي الأمل من أجل استقرار هذا الوطن. كما شرح للمناضلين الهدف من المؤتمر السابع عشر أي الاستحقاقات التي تلي هذا المؤتمر حتى يبقى الحزب ضمير الأمة أي ماهية القيم والمرجعيات،وأن المؤتمرات الإقليمية هي فضاء للاستماع إلى الاستقلاليين والاستقلاليات للوصل إلى المؤتمر العام الذي سيكون تحصيل وتجميع هموم الشعب المغربي وطرحه للنقاش،سيما وأنه حان الوقت للانفتاح في إطار الانضباط الحزبي على الاستقلاليين النزهاء والأحرار وذلك في إطار ضيرورة حزب الاستقلال،مرتكزا على أن الوطنية الصادقة هي ملك لجميع الاستقلاليين والاستقلاليات. ضرورة رص صفوف الحزب بجهة الدارالبيضاء وختم كلمته بضرورة رص صفوف الحزب على مستوى كل مفتشية وعلى مستوى الدارالبيضاء،لأنه وقع هناك فتور داخلي مما انعكس على نتائج الانتخابات،والمطلوب من الاستقلاليين استرجاع مكانته الطبيعية على صعيد الدارالبيضاء. تدخلات المناضلين ركزت على أن الحزب مستهدف من طرف عدة جهات منها الإدارة،مستهدف من الداخل ومن الخارج،وأنه وجب التصدي لذلك من خلال وضع اليد في اليد لمواجهة هذا الأخطبوط،من خلال حوار هادئ وجاد بين مختلف الاستقلاليين لأن همهم الوحيد والأوحد هو مصالح الشعب المغربي،الذي ينتظر الشئ الكثير من الحزب،لأنه يضم حكماء وعقلاء ووطنيين ورجالات دولة،وأن الحزب تحت المجهر من طرف منافسي حزب الاستقلال،وأن قرارات المجلس الوطني الأخير قد استنفرت جميع المغاربة. ويختم الدكتور عبد القادر الكيحل بوضع جدولة خاصة بمفتشيات الحزب مركزا على ضرورة وضع برنامج وتصور لمختلف الأنشطة التي يمكن أن تنظمها المفتشيات والفروع.