ترأس أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس ، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، مساء الأحد بضريح محمد الخامس بالرباط حفلا دينيا إحياء للذكرى العاشرة لوفاة جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه. وتميز هذا الحفل الديني بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وإنشاد أمداح نبوية. وبهذه المناسبة قام جلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، بزيارة قبر فقيد المغرب جلالة المغفور له الحسن الثاني وقبر بطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس حيث ترحم جلالته على روحيهما الطاهرتين. كما ترحم جلالة الملك على روح المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير مولاي عبد الله. واختتم هذا الحفل برفع أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يتغمد جلالة المغفور له الحسن الثاني بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه ويمطر شآبيب رحمته على جلالة المغفور له محمد الخامس وينور ضريحه. كما ابتهل الحضور إلى الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ أمير المؤمنين بما حفظ به الذكر الحكيم ويسدد خطاه وبأن يكلل أعمال جلالته ومبادراته بالتوفيق والسداد ويجعل النصر والتمكين حليفا له في ما يباشره ويطلقه من أوراش كبرى اقتصادية واجتماعية بمختلف ربوع المملكة سعيا من جلالته إلى تحقيق رخاء شعبه الوفي وتقدمه, وبأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة. حضر هذا الحفل الديني الوزير الأول ورئيسا مجلسي النواب والمستشارين ومستشارو صاحب الجلالة والهيئة الوزارية ومديرو الدواوين الملكية ورئيس المجلس الأعلى والوكيل العام للملك به ورئيس المجلس الدستوري ورئيس المجلس الأعلى للحسابات والوكيل العام للملك به وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمد بالرباط . كما حضره أصهار جلالة الملك ورؤساء الأحزاب السياسية وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية والمدير العام للأمن الوطني ووالي جهة الرباطسلا زمور زعير عامل عمالة الرباط وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية.