* صنع متفجرات وارتدى أقنعة وترصد السياح بمنظار في منعجرات جبلية سلا: عبد الله الشرقاوي حكمت غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا بعد زوال الخميس 5/1/2017 ب 20 سنة سجنا في حق ظنين، كان قد اعتقل من قبل عناصر الدرك الملكي بطاطا إثر اعتدائه على سائح أجنبي يسمى «فيليب ويبير» بطريقة داعشية، حيث عمل على صنع متفجرات بوسائل بسيطة عبر توظيف قنينات زجاجية من خلال اطلاعه على الأنترنيت ووضح قناع تقليدي ليتوجه إلى منطقة بين فم تليت وتاوريرت نتيلاس في اتجاه غابة جبل مواس، إذ استقر بمنعرج طرقي غير معبد يتربص السياح بمنظاره. وهكذا بمجرد أن لاحظ المتهم قدوم سيارتين رباعيتي الدفع يقودهما أجانب استجمع قواه وشرع في تعبئة قنيناته بالمتفجرات وقام بإلقاء زجاجتين حارقتين بعدما اشعل فتيلهما نحو سيارة لتندلع بها النيران، وهو يردد عبارة «الله أكبر» مضيفا في تصريحاته التمهيدية أنه حاول الاعتداء على السائح الأجنبي الذي كان يريد ذبحه وتصوير مقطع مرئي لعملية إعدامه على غرار ما يفعله مقاتلو «داعش» ، لكن هذا الأخير لاذ بالفرار وقدم شكاية في الموضوع، في حين أنه عندما حاول مهاجمة السيارة الثانية تجاوز سائقها المنعرج الطرقي واشعل المنبه الصوتي لسيارته، مما جعله يٌغادر المكان. وقد تعاطف المتهم، المزداد عام 1995 بطاطا، أعزب، ويشتغل عاملا، مع التنظيمات الجهادية وتشبع بالفكر المتطرف من خلال الانترنيت، واقتنع بعدما فشل في الالتحاق بتنظيم «داعش» بالنظر لإمكانياته المادية، بالقيام بأعمال جهادية تستهدف السياح الصليبيين الوافدين على منطقة جبل مواس من أجل تصفيتهم على الطريقة الداعشية، حيث قرر العمل على إعدامهم ونشر ذلك عبر الأنترنيت، مشيرا إلى أن النظام المغربي طاغوت، حسب ما صرح به أيضا أمام قاضي التحقيق ابتدائيا وتفصيليا بحضور دفاعه. وكانت هيئة حكم الدرجة الأولى تتكون من الأساتذة: عبد اللطيف العمراني، والمواق، والصغيوار: مستشاران، وميمون العمراوي: ممثلا للنيابة العامة، والسيد الجيلالي: كاتبا للضبط.