أوردت صحيفة " الباييس" الإسبانية الواسعة الانتشار، يومه الخميس، أن الجهادي الإسباني من أصول مغربية، أيوب موتشو، الذي تم اعتقاله، يوم الثلاثاء الماضي، بمدينة شتوتغارت الألمانية، بناء على مذكرة بحث أوربية، كان يتحدث مع عشيقته الإسبانية، سيلفيا كاراسو، المجنِدة الداعشية التي تم اعتقالها أيضا في جزر الكناري، في السابع من يوليوز الماضي، عن " إمكانية القيام بهجمات إرهابية ردا على موجهة الاعتقالات التي تطال أفراد الخلايا التي تعمل على الاستقطاب والتجنيد لصالح تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام. يذكر أن الجهادي أيوب موتشو، من أصول مغربية، كان يقيم في إسبانيا بطريقة شرعية، قبل أن يقرر مغادرتها بعد أن تم اعتقال عشيقته سيلفيا كاراسو التي اعتنقت الإسلام، آخر مجنِدة داعشية تم اعتقالها في إسبانيا في السابع في من يوليوز الماضي، كانت تعمل على تجنيد النساء والمراهقين لصالح الدولة الإسلامية. ويبقى الجديد في هذه القضية في انتظار إتمام التحقيقات مع أيوب موتشو، هو تحدث مجموعة من الموقع الإعلامية الإسبانية عنه بصفته " رفيق " أو " عشيق" المجنِدة الداعشية سيلفيا كاراسو، بالإضافة إلى تخطيطهما، من خلال المكالمات التي دارت بينهما، لإمكانية القيام بهجمات إرهابية ردا على الاعتقالات التي طالت مجموعة من الجهاديين، خاصة في ظل التعاون الأمني بين المغرب وإسبانيا لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابع تدفق المقاتلين الأجانب على " داعش" الذي مكن في أواخر الشهر الماضي من اعتقال الجهادي المنحدر من مدينة مليلية المحتلة، نبيل محمد، جندي سابق في الجيش الإسباني.