يتمادى رشيد نيني صاحب "الأخبار" في الاعتماد على الكذب والبهتان وممارسة عاداته الحاطة من مهنة صاحبة الجلالة والمحتقرة للقانون، وهو الأمر الذي بدا واضحا في عموده ليومي السبت والأحد 31 دجنبر وفاتح ينااير في الصفحة الأخيرة من منشوره ، حيث ادعى أن الامين العام لحزب الاستقلال يحمل الجنسية الإسبانية ، وهو أمر لا أساس له من الصحة . والواقع أن السيد نيني معروف لدى الجميع بأسلوبه الحاقد والإعتماد على الإشاعات والمعطيات الخاطئة والملفقة خدمة لأسياده الذين لا يتورع في الحديث باسمهم وخوض الحروب الإعلامية الوهمية بالوكالة عنهم ، ويندرج في هذا الإطار التهجم المستمر على الأمين العام لحزب الاستقلال ومحاولة إهانته عبر نعته بألفاظ حاطة بالكرامة الإنسانية، وكان آخرها الإفتراء عليه بالادعاء أنه حاصل على جنسية بلد أجنبي، والتشكيك في وطنيته. وانطلاقا من ذلك قرر الأمين العام لحزب الاستقلال مقاضاة السيد نيني ومعاقبته على أفعاله الجرمية التي لا يتردد في ارتكابها عبر استغلاله الفج لحرية الصحافة التي ناضل من أجلها المغاربة طيلة عقود من الزمن .