تبدأ الثلاثاء 27 دجنبر، محاكمة نحو ثلاثين شرطيا يشتبه في مشاركتهم في الانقلاب الفاشل في 15 يوليوز الماضي للإطاحة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك في أول جلسة تنظم في اسطنبول. وبعد خمسة أشهر من محاولة الانقلاب، جرت محاكمات في مدن تركية عدة، كتلك التي جرت الاثنين في دينيزلي في جنوب غرب البلاد واستدعي فيها 60 شخصا للإدلاء بالشهادة. ومن بين المتهمين ال29، 21 يواجهون ثلاثة أحكام بالسجن المؤبد، من أجل "محاولة قلب النظام الدستوري" و"محاولة قلب نظام الحكم أو منعه من أداء واجباته"، في حين يواجه الثمانية الآخرون أحكاما بالسجن تصل إلى 15 عاما بتهمة "الانتماء لمنظمة إرهابية مسلحة". وخلفت المحاولة الإنقلابية التي وقعت في 15 يوليوز نحو 270 قتيلا وألفي جريح. وتتهم السلطات التركية الداعية فتح الله غولن المقيم في ولاية بنسلفانيا في الولاياتالمتحدة بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل، الامر الذي ينفيه الاخير بشدة.