التأم أساتذة باحثون من الناظور ومن العديد من الجامعات المغربية والأجنبية في إطار لقائهم الأول بالناظور وذلك بهدف دراسة السبل الكفيلة بتشجيع البحث في مختلف القطاعات وجعل الجامعة في خدمة التنمية المحلية. وقال السيد ميمون الحموتي- رئيس جمعية انفتاح للعلم والمعرفة التي بادرت لتنظيم هذا الملتقى الأول تحت شعار «»»»الجامعة في خدمة التنمية المحلية «», خلال الجلسة الافتتاحية إن هذا الملتقى يرمي إلى أن يكون فضاء للتبادل بين الباحثين والمستثمرين ومناسبة للتعريف بالمؤهلات الاقتصادية والسوسيوثقافية والطبيعية لإقليم الناظور. وبعد أن أبرز المميزات الاقتصادية والسياحية والجغرافية والمشاريع التنموية الكبرى التي تم إطلاقها في الإقليم أشار السيد الحموتي إلى أن الجامعة مدعوة للانفتاح على محيطها السوسيو اقتصادي عبر تكييف العرض الذي تقدمه في مجال التكوين مع حاجيات سوق الشغل. و أثار رئيس جامعة محمد الأول بوجدة السيد محمد الفارسي مختلف الصعوبات المسجلة على مستوى خلق فرص الشغل بالمغرب خاصة في المنطقة الشرقية مشيرا إلى أنه تم فتح أوراش كبرى في المملكة قصد جعل الجامعات ومؤسسات التكوين المهني مزودا حقيقيا للموارد البشرية المؤهلة. وأشار السيد الفارسي بالخصوص الى المخطط الاستعجالي2012 2008 في ميدان التكوين المهني الذي يهدف الى إرساء تكوين ينسجم مع الخصوصيات والحاجيات على مستوى الكفاءات والذي يندرج في إطار إصلاح نظام التربية والتكوين الذي انطلق منذ سنوات. و أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالناظور السيد طارق يحيى على الحاجة لمزيد من انفتاح الجامعة عموما والأساتذة الباحثين خصوصا على المحيط الاقتصادي للإطلاع بشكل أفضل على الحاجيات من الموارد البشرية ولتكييف التكوينات مع تحولات سوق الشغل. كما أكد على ضرورة أن تأخذ التكوينات المتوفرة في المؤسسات التعليمية بعين الاعتبار المكون الثقافي والخصوصيات الجهوية خاصة اللغوية منها. و عقدت خلال هذا الملتقى المنظم يومي الا ربعاء والخميس بتعاون مع جامعة محمد الأول بوجدة ووكالة تنمية الأقاليم الشرقية خمس جلسات ناقش خلالها المشاركون مواضيع غنية ومتنوعة تهم «»الثقافة والتراث السوسيوثقافي «» و «»تثمين الموارد الطبيعية والتنمية «» و «»الفرص التي تمنحها الجامعة بالناظور»» و»»»»التكنولوجيا الحديثة في خدمة التنمية» « و»»»»الجالية المغربية بالخارج وآفاق الشراكة»»»».