مند صغرها وإيمان قرواش تحلم بالانضمام الى صفوف نجوم بوليوود وتواظب على مشاهدة السينما الهندية ولذلك لم تتردد لحظة في السفر الى الهند راكبة أمواج الصعاب، رغم محاولة والدتها إقناعها بكل الطرق من أجل العدول عن فكرتها خوفا عليها من المقام في بلد معروف بفقره وكثرة مشاكله. تقول إيمان قرواش عن هذه التجربة: «أنا فخورة لكوني أول مغربية وعربية قررت خوض تجربة السينما الهندية، حيث أديت أدوارا الى جانب فنانين كبار. لقد أبدت عائلتي في البداية اعتراضا على سفري. وحاولت أن تقدم لي كل ما من شأنه إرضائي للعدول عن فكرة الهجرة لكن دون جدوى. وبعدما درست اللغة لدى محمد الحسيني الذي يقوم بترجمة الأفلام الهندية هاجرت الى الهند». وبخصوص المنافسة تقول إيمان: «أستطيع الجزم بأني المغربية الوحيدة التي اختارت السينما الهندية دون غيرها. وهذا يصب في مصلحتي كفنانة مغربية وعربية». وأبدت ايمان سعادتها لمشاركتها مع العديد من الفنانين أمثال النجمة المانيسا كوريلا ابنة الرئيس النيبالي في فيلم طالبان. أما بالنسبة للممثل شاروخان فتقول إيمان: «لا أريد مشاركته أي دور لأنه لا يناسبني سنا. حيث أن السينما الهندية تأخذ السن بعين الاعتبار. وما ساعدني أكثر ملامحي الشبيهة بالكاشميريين». وعن جديدها الفني تقول إيمان: «أقوم الآن بكتابة سيناريو فيلم مغربي يتناول تقاليد وأعراف المغرب التي يجهلها الكثير من الشباب. فالمغرب لا يتلخص في الرمال والجمال فقط... ومن خلال هذا الفيلم سأقتحم مجال الإخراج بعدما كنت مساعدة المخرج ناكومار راجو».