رحب المغرب وباراغواي بتعيين المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء السيد كريستوفر روس، مؤكدين «دعمهما لمهمته»المتمثلة في «العمل مع الأطراف والدول المجاورة على أساس قرار مجلس الأمن1813 ، مع الأخذ بعين الاعتبار التقدم الحاصل لحد الساعة في أفق التوصل إلى حل سياسي متفاوض بشأنه ونهائي ومقبول من لدن الأطراف». وأبرز الجانبان «الجهود التي تبذلها المملكة في سعيها لإيجاد تسوية نهائية لهذا النزاع، والمجهودات التي وصفها مجلس الأمن بالجدية وذات المصداقية» في المحضر الذي وقعه وزيرا الشؤون الخارجية في البلدين، في ختام الزيارة التي قام بها للمغرب وزير الشؤون الخارجية للباراغواي السيد أليخاندرو حامد فرانكو، وذلك خلافا للقراءة المبتسرة والمغلوطة لبعض وسائل الإعلام الصادرة انطلاقا من الجزائر. كما عبر البلدان عن «دعمهما لمسلسل المفاوضات الجارية، وطلبا من دول المنطقة التعاون بشكل كامل في ما بينها ومع منظمة الأممالمتحدة، للتقدم نحو تسوية سياسية ومتفاوض بشأنها». وفي تصريحات للصحافة خلال مقامه بالمغرب، كان المسؤول في حكومة باراغواي قد جدد التأكيد على أن بلاده لاتزال تتبنى موقفها التقليدي بخصوص قضية الصحراء، الذي ظل ثابتا. وللتذكير, كان باراغواي قد سحب اعترافه ب«البوليساريو» في العام2000 . يشار إلى أن وزير شؤون خارجية باراغواي كان قد جدد التأكيد على هذا الموقف في نونبر المنصرم خلال زيارة وفد مغربي إلى أسونسيون. وقد حاولت «البوليساريو» استغلال الانتقال الحكومي الذي عرفته باراغواي خلال شهر غشت المنصرم لإثارة نوع من اللبس، حول موقف هذا البلد من قضية الصحراء، وهو الموقف الذي ظل ثابتا.