رحب المغرب رسمياً، بتعيين الدبلوماسي الأميركي، كريستوفر روس(الصورة)، مبعوثاً شخصياً للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى الصحراء المغربية. وذكر بيان لوزارة الخارجية المغربية، أوردته وكالة المغرب العربي للانباء، أن الرباط تسجل التفويض الممنوح للمبعوث الشخصي الجديد، الذي طلب منه بموجبه بالخصوص العمل مع الأطراف والدول الجارة، على أساس القرار 1813 الذي صادق عليه مجلس الأمن في 30 أبريل من العام الماضي. "" وأضاف البيان أن القرار المذكور يدعو إلى إجراء مفاوضات مكثفة وجوهرية ترتكز على الواقعية وروح التوافق، مبرزاً أن المغرب سجل أيضاً أن رسالة مهمة مبعوث الأمين العام الجديد، تطلب (الرسالة) منه أن يأخذ بعين الاعتبار التقدم المحقق إلى حد الساعة والناتج أساساً عن الدينامية التي أحدثتها منذ عام 2006، مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب. وفي السياق نفسه، سجل البيان الإشارة المدعمة التي خص بها أمين عام الأممالمتحدة، مبعوثه الشخصي السابق، بيتر فان فالسوم، وكذا الاعتراف بالجهود المهمة التي بذلها والأعمال الوجيهة التي قام بها، في سبيل التوصل إلى حل سياسي متفاوض بشأنه لهذا النزاع الإقليمي. وأبرز البيان المغربي، استعداد الرباط، للانخراط بعزم ومسؤولية في المرحلة الجديدة من أجل المساهمة في إنجاح جهود الأمين العام ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء المغربية، مؤملا أن تتمكن الأطراف الأخرى التي تجد نفسها مرة أخرى وبشكل مباشر، على المحك، من العمل من الآن فصاعداً، بإرادة حسنة ودون تحفظ على التطبيق الكامل للقرار 1813 وذلك من خلال البرهنة على الواقعية وروح التوافق المطلوبتين من أجل التقدم نحو حل سياسي ونهائي للنزاع، حسبما ورد في البيان المغربي. يذكر أنه سبق للمغرب، على لسان وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن أعلن الأسبوع الماضي، أن بلاده ستتعاون مع أي مبعوث يختاره أمين عام الأممالمتحدة، في إشارة ضمنية إلى تقارير صحافية سابقة ذكرت أن المغرب لم يكن متحمساً لتعيين الدبلوماسي الأميركي روس.