بعثت الشبيبة الإستقلالية ببرقية إلى المؤتمر الثالث عشر للجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، الذي انطلقت أشغاله يوم الجمعة الماضي بالرباط. وتمنت شبيبة حزب الاستقلال من خلال هذه البرقية النجاح لمؤتمر «أمريك»، منوهة بالمجهودات التي تبذلها الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي في سبيل تطوير اللغة والثقافة الأمازيغيتين وإدماجهما في الحياة العامة المغربية. وأكدت منظمة تاماينوت في كلمة، أدلت بها بمناسبة افتتاح المؤتمر13 أن شعاره المتمثل في»ترسيم الأمازيغية تجسيد لخصوصية شعبنا وتميز هويته»، يدخل ضمن مطالب الحركة الأمازيغية ولهذا يجب الالتفاف حوله، سواء بالنسبة للأحزاب أو الجمعيات، وجددت تاماينوت تضامنها مع الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي من أجل تحقيق جميع المطالب. وحيى محمد الشامي باسم فيدراليات الجمعيات الأمازيغية بالشمال المكتب الوطني لأمريك لتحمله المسؤولية لأكثر من أربعة عقود وحيى بالمناسبة مؤسسي الجمعية و ذكرهم بعضهم بالاسم، كأحمد بوكوس وبونفور وعلي صدقي أزايكو وبجمعة الهباز وغيرهم. وقال الشامي إن جمعية البحث والتبادل الثقافي تمتاز عن باقي الجمعيات الأخرى بالاعتدال والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يسيء إلى الأمازيغية وهي من الجمعيات التي تعتمد التوثيق في كل عملها وهذا ما يعمل به المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية عبر تطوير الأمازيغية والاشتغال كذلك على العديد من التيمات، كمعيرة الأمازيغية وتدريسها و تعتبر لامريك في هذا الصدد قطبا محوريا بالنسبة للثقافة الأمازيغية. وعبرت خديجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن ارتياحها لتناول الكلمة في افتتاح مؤتمر الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، داعية إلى تجاوز الخطاب الاستهلاكي ومركزة على تمكين الأمازيغية من الحماية القانونية. كما وقف محمد أجغو ممثل إئتلاف «أميافا»، وهي تكتل جمعيات الأطلس المتوسط، في الكلمة التي ألقها في افتتاح المؤتمر، عند أوضاع السكان في الأطلس المتوسط ، مذكرا بما آلت إليه من جراء التساقطات الثلجية والحصار الطبيعي الذي ضرب على ساكنة هذه المناطق، منبها وداعيا بالمناسبة إلى تكثيف الجهود من أجل الرقي باللغة والثقافة الأمازيغيتين.