تكثف جمعية افريواطو للمحافظة على البيئة وتشجيع الإستغوار والسياحة الجبلية بتازة جهودها لإستقبال أزيد من 30 مشارك ومشاركة في النسخة الثانية للملتقى المغربي- الفرنسي للإستغوار، وذلك بجماعة باب بودير ما بين 22 و 29 من شهر أكتوبر الجاري، تحث شعار" الإستغوار أداة للإنفتاح والتنمية والحفاظ على الموروث الجيولوجي"، و بتأطير مغربي-فرنسي تشرف عليه كل من الفديرالية الفرنسية و المدرسة الفرنسية للإستغوار . وقال المِؤطر الفدرالي يونس القاسمي عضو جمعية أفريواطو والمشرف العام على تنظيم هذا الملتقى، أن الحدث سيعرف حضور مكثفا لجل الجمعيات المغربية المهتمة والناشطة في مجال الإستغوار والحفاظ على الموروث الطبيعي البيئي والسياحة الجبلية، مشاركة 8 مؤطرين متمرسين أجانب إلى جانبه كثاني مؤطرمغربي عن الفدرالية الفرنسية للإستغوار بعد الأستاذ عبد الحميد بحباز. وأضاف القاسمي أن الهدف من هذه التظاهرة تأهيل العنصر البشري في مجال الإستغوار الذي يجمع بين الرياضة والسياحة الجبلية و البحث العلمي والغوص في البيئة تحث فوقية بنكهة المغامرة وروح الاستكشاف، موضحا أن اللقاء فرصة للتحسيس بهذا المجال البيئي الرياضي والعلمي في آن واحد الذي لم يحظ بعد بحقه الكامل بالمغرب في التعريف والممارسة الميدانية، إضافة إلى تبادل الخبرات و إتثقان السفر على الحبل داخل المغارة. وشدد القاسمي على الدور الكبير للإستغوار خاصة في شقه البيئي والبحث العلمي في المجال وقال:" ما أحوجنا لدراسات علمية للبيئة المستكهفة داخل المغارات المغربية لكونها خزانا ينبض عن الموارد المائية والثروات الطبيعية الجوفية وأرشيف يؤرخ للعهود وحقب جيولوجية مخزنة ومصانة تحث الأرض..". ودعا القاسمي في تصريحه ل "العلم" أن المغرب مطالب اليوم بالإهتمام بمجال الإستغوار ومؤسسته كقطاع ذو أبعاد سياحية تنموية للمناطق الجبلية المعزولة ووضع خرائط طبوغرافية للمغارات ذات ثرواث طبيعية جوفية لا تزال مغيبة في وقت بات المغرب فيه فاعلا دوليا يهتم ببيئة كوكبنا ويستقبل كبريات المؤثمرات الدولية ك كوب 22 الذي سينظمه المغرب في الشهر المقبل بمراكش.