الناظور : عبد القادر خولاني تعرف عمليات تهريب المخدرات من المغرب إلى الديار الأوروبية ، تزايدا مستمرا و انخراطا واسعا لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالمهجر في دوامة و فلك هذه التجارة والقاتلة. فالظاهرة يجب الاهتمام بها لمعرفة الدواعي والأسباب الحقيقية لاستفحالها.... فبعد أن تمكن كل من الحرس المدني الإسباني والجمارك المغربية خلال يوم الجمعة 20 فبراير 2009، من إحباط عمليتين متتابعتين لتهريب المخدرات إلى الديار الأوروبية و اعتقال أربعة مغاربة مقيمين بإسبانيا و حجز 37 كلغ من الشيرا بداخل المدينةالمحتلة، و 20 كلغ بالمحطة البحرية لميناء بني انصار ، كشف أفراد الجمارك بالناظور صباح يوم الجمعة 27 فبراير 2009 عملية محاولة لتصدير المخدرات إلى أوروبا عبر ميناء الناظور من طرف أحد أفراد الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا، بعد أن تم توقيف سيارة مشبوهة بالمحطة البحرية، واعتقال مغربي رفقة زوجته بحوزتهم 32 كلغ من مخدر الشيرا ، كانت معبأة بعناية و إحكام بالتجاويف الداخلية للسيارة التي كانت متجهة نحو بلد الإقامة عبر الجارة إسبانية على شكل 117 صفيحة. إن الكشف على هذه الكمية الهامة من طرف عناصر الجمارك التابعة للمديرية الجهوية للجمارك بالجهة الشمالية الشرقيةبالناظور ، التي وصل وزنها52 كلغ من مادة الشيرا، جاء بعد فحص دقيق أجري على السيارتين المشبوهتين بواسطة جهاز (السكانير) وكذا التعبئة والخبرة و اليقظة المستمرة لمصالح الجمارك ، للكشف عن كل الحيل التي تبتكرها مافيا التهريب والاتجار الدولي في المخدرات والهجرة غير الشرعية، وهو ما جعل أحد المتهمين بقضايا مكافحة الاتجار في المخدرات يؤكد على أن جهاز السكانير بات يقظ مضجع المتاجرين في السموم.