علمت العلم أنه تمت يوم الخميس 01 أكتوبر الجاري ، عملية إتلاف كمية مهمة من المواد المهربة وبعض المواد الفاسدة ، التي عملت مختلف الأجهزة الأمنية و الإدارية على حجزها بمختلف مناطق الإقليم ، وأهم ما تم إتلافه هو 28,4 طنا من مادة مخدر الشيرا إضافة إلى حوالي 24 كلغ من الهيروين و15 كلغ من الكوكايين التي تم استيرادها من الدول الأوروبية أو عن طريق مبادلتها عرض البحر بالمخدرات الآتية من بعض المناطق المغربية خاصة اكتامة، والتي تعمل حاليا الدولة جاهدة على محاصرة ومحاربة زراعة القنب الهندي بها. هذه المخدرات التي كانت مافيا التهريب الدولي للمخدرات تحاول تهريبها إلى الديار الأوروبية عبر مختلف نقط العبور وكذا عبر السواحل الناظور الشاسعة، وتبلغ القيمة المالية للمخدرات التي تم إحراقها حوالي 30 مليار سنتيم ، العملية التي تمت تحت حراسة مشددة و كانت ضواحي مدينة الناظور مسرحا لها ، بحضور لجنة مختلطة تضم النيابة العامة والصحة و مختلف الأجهزة الأمنية بالناظور . وللإشارة فإنه تم خلال سنة 2008/2009 إتلاف حوالي 21 طن من المخدرات التي تم ضبطها وحجز أغلبها داخل سيارات وشاحنات الجالية المغربية المقيمة بالمهجر خاصة إسبانيا وبلجيكا . وكان من ضمن الموقوفين عناصر من دول أجنبية خاصة الجارة الإسبانية . إضافة إلى تفكيك العديد من العصابات والشبكات الإجرامية التي كانت تنشط في ميدان بيع وترويج والاتجار الدولي في المخدرات التي مازالت أطوار محاكمة أفرادها مستمرا. المحاكمة التي أثارة زوبعة على مستوى الوطني والدولي نظرا لانخراط عناصر أمنية مغربية وأجنبية ضمن المافيا الدولية للاتجار في المخدرات ، في عمليات تسهيل تمرير المخدرات من و إلى الديار الأوروبية مقابل مبالغ مالي خيالية .