حجز فريق المغرب الفاسي مقعده للمربع الذهبي لكأس العرش ليواصل الطريق للدفاع عن اللقب الذي في حوزته وذلك بعد تغلبه بصعوبة مساء أول أمس الأحد على فريق الفتح الرباطي بفارق ثلاث نقاط من مجموع المباراتين، إذ بعد أن انهزم في مباراة الذهاب في الرباط بفارق ثلاث نقاط تمكن في مباراة الإياب من الفوز بفارق ست نقاط لكن بعد مباراة عانى خلالها الفاسيون كثيرا من صمود أصدقاء محمد المواق الذين ظلوا يهددون الفاسيين بشبح الإقصاء حتى آخر لحظات الربع الأخير. فأمام أكثر من 2500 متفرج ضاقت بهم جنبات قاعة 11 يناير بفاس بدأ فريق الفتح الرباطي الربع الأول بقوة مكنته من إنهائه لفائدته بحصة 14 نقطة مقابل 7، وتميز بالأساس بقوة الدفاع بين الفريقين، لكن وخلال الربع الثاني كان فريق المغرب الفاسي يعود بشكل تدريجي في المباراة لينهيه لفائدته بحصة 17 نقطة مقابل 11، وكانت بذلك النتيجة الإجمالية لهذا الشوط لفائدة الفتح الرباطي بحصة 35 نقطة مقابل 34. أما خلال الربع الثالث فقد ساد التكافؤ في الأداء بين الفريقين وظل إحكام الدفاع سيد الموقف لينتهي هذا الربع بالتعادل 14 نقطة مقابل 14، ليدخل الفريقان الربع الرابع والأخير والنتيجة الإجمالية تصب لفائدة الفتحيين بحصة 49 نقطة مقابل 48، لكن عزيمة الفاسيين بدت أقوى خلال هذا الربع خاصة مع المساندة القوية لجمهورهم الذي ظل يؤازرهم حتى آخر لحظة، لينتهي هذا الربع لصالح فريق المغرب الفاسي بحصة 26 نقطة مقابل 19 أي بفارق 7 نقاط لم تتحقق إلا خلال أقل من آخر دقيقتين في المباراة، لتحسم النتيجة النهائية لفائدة الماص بنتيجة 64 نقطة مقابل 58، لكن وبالرغم من هذا التأهل الذي كان صعبا فإن الفريق الفاسي مدعو لمراجعة أدائه بشكل عام خاصة وأن ما تبقى من تصفيات كأس العرش وكذا البطولة الوطنية سواء في دوراتها الأربع المتبقية عن الشطر الأول أو الدور الثاني وكذا دورا نصف النهاية والنهاية يتطلب مجهودا مضاعفا ويقظة أكبر في الأداء دفاعا وهجوما. وبتأهل المغرب الفاسي يكون ثالث فريق يمر للمربع الذهبي رفقة أقوى فريقين في الموسم لحد الآن اتحاد طنجة والجمعية السلاوية، في انتظار التعرف على رابع فريق من مباراة ليلة أمس الإثنين بين الرجاء البيضاوي وجمعية أمل الصويرة والتي سنعود لمجرياتها في عدد غد الأربعاء. محمد الصباري