في أواخر شهر نوفمبر(2008) صدرت في تطوان الطبعة الثانية من رواية "باريو مالقه" لمحمد أنقار بعد مرور أقل من سنة على صدور الطبعة الأولى. وإضافة إلى تنقيحات الطباعة والإخراج تميزت هذة الطبعة بغلافها الجديد الذي أنجزه مرة أخرى الفنان بوزيد بوعبيد في صورة مغايرة، مع قائمة تعريفية بالمؤلف وأعماله، ومجموعة من الأحكام النقدية المقتبسة من بعض الشهادات والمقالات الكثيرة التي كتبت حول هذه الرواية وضُمنت في غلافها الأخير. تقول الاقتباسات: «لقد شعرتُ أنني بإزاء عمل ملحمي كبير». بهاء طاهر «مرة أخرى أعطانا أنقار نصاً جميلاً يضيف إلى الخزانة السِّفر الرابع من تاريخ تطوان بعد الذي كتبه السكيرج والرهوني وداود». محمد العربي المساري «هذه الرواية تدخل التاريخ الأدبي للمغرب باعتبارها رواية عمدة أو رواية مؤسسة». جميل عطية إبراهيم «لقد أعادت صور رواية "باريو مالقه" الروائية صياغةَ تجربتنا مع هذا المكان وبصّرتنا بجملة من الحقائق الواقعية التي لم نفلح من قبل في تنظيمها لتشكل نسقاً فكرياً أو صورة ذهنية وثقافية؛ لقد تحولت حارة الباريو بعد قراءة هذا العمل إلى عالم مصغر له نظامه الاجتماعي والثقافي والأخلاقي الذي لايتكرر في أي مكان أو زمان». محمد مشبال «باريو مالقه حي شعبي بمدينة تطوان حولته ريشة الكاتب المبدع محمد أنقار إلى عالم روائي زاخر بالحياة، والصراع الأبدي بين الخير والشر، وتدافع الأمل واليأس، وفورة الصبا والشباب، وانطلاق الحلم وسطوة الواقع، والحب الرومانسي في أرقى وأرق صوره، والغريزة الإنسانية في أحط دركاتها الحيوانية». مصطفى الورياغلي