يبست شفاهي في قراءته، قمر يفرك عينيه تحت سماء مبللة بوشوشة الريح، تورق الكروم في عينيك المتعبتين، يلبسني هذا الضباب الجميل فأعلن اشتهائي لبوصلة الذكرى لقلب توزعته المسافات ما بين لهيب الحرف وعشب تحول في الصبح لامرأة يغشاني نورها. أدخل في عتبات الكون صاغيا لشدو عذب الصمت والبكاء. يا صاح عرج بنا على دار تغطي جسد الرياح يخرج من عطرها دخان فاح عبر المدى واستوطن المدينه.