نم يا بن غربتِنا على سفح العبارةِ ريثما تعد القصيدة شاعرًا ... بالا.. ن.. ك.. سا.. ر.. على مناسكِ عريهَا نم يا بن أوبتنا إلى شجر المجاز لعلنا..! نهدي انتجاعك في قلاع الظنِّ ريبتنا المذابة في خطاكْ مازلت مكتنزًا بآهاتِ الصنوبر يا ... المسافرٌ.. في صليب الامتثال إلى الشتاتْ لكأنك البدوي دوما لا تساومٌ موجة ثكلى وريحًا ثيبا سحبَا دمائكَ منْ رؤاك كم كنتَ مزدحمًا بلغوِ الموجِ ..؟ كي ترقى طوَى كم كنتَ ملتهبَ الخطى..؟ لتعلّق الفوضى على شجن الحدائق والمسلة والقطا من فلقتيْ قمر توحّد بالغوايةِ
م.. ل.. ت.. باليمنِِ السّعيدِ إلى رباكْ لعلني أستل حلمي بغتة وأعيد للشعراء أجراس الخليلِ ولوعة التكوين في سفر الخروج من الجناسْ لم أجترحْ لغة الرّعاةِ وما سيسمل حلم إخوانِ الصّفا لم أعتصرْ من لؤمِ"ِ سمعانَ" المشككِ في دموع "المجدليّةِ " فوق أقدام المسيحِ.. قيامة العبثِ المخنثِ في مداكْ نم يا ابن توبتنا من الماضي المحنك بالخيالْ لتعير من رجموا ظلالك فرصة أخرى ليكتمل المحالْ.. لك أوبة أخرى: فثق في الرملِ في طمي الحنينِ وفائض الأحزان كي تتوسّد التاريخ والعمر المتهته بالزوالْ سل يا ابن "راحيل" المتاهة عندما رحلت شظايا الساحل المرثيّ ِ في غبش الكلامْ سل لوعتكْ.. فهواك يعتور المكيدة..، عورة الجب المسافرِ في الغيابةِ والغيابْ لا ذئب ينهش حلمكَ إلا دموعكَ حينما انفرطت على زغب السّلامْ ما زلت في تحنانك العنبيّ ترفو ما تآكل من عناقيد الخرافةِ هازئً من أبجديّاتِ.. التوحّدِ فيكَ.. في غنج السؤالْ لكأنك المستقبل ،الماضي وفي شريانك اللغويِّ يتحد المثنى بالمكنى والكمالْ