لطيفة لبصير : إليها. ما كانَ لي أنْ أعرفََهم لولا سطوةُ نبضِهم الكتابيّ من شعروقصّ ونقدٍ ونصّ:هذا الرباعيّ جعلني أتتبّعُ أثرَهم ضمنَ مجالٍ أتحرّكُ فيه وهو الأدبُ الحاضر في نصوصهم , الأدبُ الحاضرُ هو ما أبتغيه أثناءَوبعدَ القراءَة خلافاً لسطوة الممجوج الذي لم أجدْهُ عندَهم . ليس مستغرباً أنْ أتعرّفَ على الأدب المغاربيّ من خلال محمد بنيس والخطيبيّ .. وآخرين كثيرين ,ومن خلال مجلّة كرمل الفلسطينيّة حيث نصوصُ المغاربة تبحثُ عن صفوة القرّاء, لأنّ كتابتهم (ترمي) بقارئِهم حيثُ الضفّةُ الحادّةُ من الكتابة أو تلك الضفة التي لم يتعوّدْ حسُّ القراءَة لديّ إلا بعدَ أنْ أتسلّح بالمختلف حين متابعتهم . ولأنّ حديث الكتابة المغاربيّة أطلّ عما سبقه بسنوات , فلا شكّ أن هذه الكتابة الجديدة (على المستوى الشخصيّ) تتحرّكُ ضمن ذاك المناخ الكتابيّ , ومن الضروريّ تخطّيه . ======= تحية لهم : تحضرُني أسماءُ بعضهم : لطيفة لبصير – سعيد بودبوز- فريدة العاطفي – عادل حدجامي – سوسن حميدي – حنان درقاوي – مصطفى النفيسي – سعاد درير – عبد الجبّار خمران – فاطمة بوهراكة ...