مليحة مليحة الشكل ولكنها ولكنها حازت كل الجمال منها رفيق وابتلتني بحبها فزادتني شوقا رهيبا وموقدة الأشواق مهما زادتني هجرا وفرارا يا مؤنستي جئت الى بابك زائرا وحائرا حزت الشخا حزت السنا حزت العلى لا أطيق السلوان عنك منذ رؤيتك ومدام الشعر إليك منى من مقلتي فعقلي تائه يزيده البؤس والعليل ادم الي يا الاهي عقلها مادام جرحي متشبث إلى انقضاء كل الأفعال و المدد طليقة الوجه لعلها تسكب راحتها ليتها البرق تومض من قطرات المزن يالها من درة منيرة كأنها الأضواء منتشرة والبدر مقتبس من عينيها المسودة تملك يدان مبسوطتان دوما أبدا على الورى وشم من اليشب تزيل به الأحزان وبذكرها حي قد مضى في سالف الأزمان سقمت لي قلبي حتى صرت كالابان في بدايته صرت جاهلا مقرونا بحبها ومجنونا من شغف والعين تبكي عليها مادمت في حلكة الأشجان ابكي عليها بكاء لا انقطاع من تذكره بكاء الولهة في حوالك الليالي والادجان هجرتني بلا سوء مني ولكن رأيت ودها وبقاءها كمثل الصدود كهجر وارقات الورود لما رأتني كمثل المنايا داخل الورود غيضانة بأنفاسها بالضمئ مخافة كالحمائم فهي تنظر في سابقاتها من قريب ومن بعيد تظل بوجهها من ذوي الخصم عنها وترمقها بالألحاظ وبالود والودود ورود الورى سلسبيل بجودها وارتوت ووقفت حول الأزهار ترفرف وقفة الحائم حيرانة تطلب بالغفلة من الوارد والورود لا تزداد غير التزاحم اصطادتني كمعشوق لعاشقته فتسبقني بالسرعة عند كل سابق