في إطار النقاش الذي تشهده الساحة السينمائية المغربية من أجل محاولة بعث الجامعة الوطنية للأندية السينمائية في المغرب "جواسم" توصلت "طنجة الأدبية" بمقال معنون ب"علينا أن نتميز بثقافة الإعتراف" للفاعل الجمعوي ورئيس نادي الطليعة بسيدي سليمان ومدير مهرجان السينما والتربية بنفس المدينة الجيلالي حمقات هذا نصه : تأسست الجامعة الوطنية للأندية السينمائية (جواسم) في بداية السبعينات من القرن الماضي. وقد لعبت دورا فعالا في المشهد التفافي بالمغرب من اجل خلق نوع من الوعي السينمائي كما ارتبطت حركتها بالنسق الفكري – الإيديولوجي بكل مكوناتها وملامسة فضاءات مجتمعية وكونية في إطار التفاعل الفكري والثقافي السينمائي. وأفرزت فكرا وأطرا ساهمت بشكل فعال قي تطوير السينما المغربية. بل أصبح القرار الأساسي والأول في مجال السياسة السينمائية بالمغرب بيدها .
ومن الأمانة التاريخية أنه يجب الاعتراف بالدور الأساسي التي لعبته الجامعة وحركة الأندية في تطوير السينما من خلال الأنشطة الوازنة التي كانت تنظمها على الصعيد الوطني ...
ومهما تصورنا لهذا التاريخ ونوعية القراءة لهذا التراكم فانه من الواجب الاعتراف والتقدير لكل من ساهم في تطوير الفعل السينمائي وإنتاج ثقافة سينمائية ساهمت في إحياء المشهد السينمائي المغربي. بل ساهمت حركة الأندية السينمائية في كل النقاشات والحراك من اجل ثقافة جادة قادرة على المساهمة في تطوير هدا الوطن.
لكن هدا الإطار العريق عرف تراجعا كبيرا في العقود الأخيرة على أكثر من مستوى .هناك عدة أسباب منها الذاتية والموضوعية. وعامة ساهمت في هذا الوضع الغير السليم الذي يهدد هذا الإطار العريق بالاختفاء بعد حوالي نصف قرن من الوجود الفاعل في المشهد السينمائي والثقافي المغربي ... من هذا المنطلق يجب التفكير الجماعي من اجل انقاد الجامعة الوطنية للأندية السينمائية من الانهيار وإعادة دورها الطلائعي في المشهد السينمائي وما أحوجها إليه..
المقترحات الأساسيات:
• الانفتاح على كل الأطر والفاعليات السينمائية التي كان قد سبق انتسابها للجامعة وحركة الأندية علب الصعيد الوطني
• تجديد التواصل بين الجامعة والأندية
• تسجيل الحضور الايجابي والفعال إزاء مختلف الاحدات الوطنية والعالمية وتصريف مواقف عنها.
• المساهمة بشكل ايجابي في تطوير الفعل السينمائي على الصعيد الوطني. والتنشيط الثقافي بالاشتراك مع جميع الشركاء من مؤسسات وجمعيات وغيرها .
• الانفتاح على كل المؤسسات والمعاهد السينمائية وعلى كل المهنيين و المهتمين بالمجال الإبداع الفني والسينمائي.
• خلق مركز التوثيق لذاكرة الجامعة الوطنية للأندية السينمائية .
• تفعيل وتحديث القوانين وجعلها تساير الوضع الراهن.
• الاشتغال وفق مشاريع وبرامج قابلة للتنفيذ و التسويق.