لا فرقَ بين الترابِ و الغيم ِ إلا مزاجٌ في اختيارِ المكان.. لا فرقَ بين الموت ِوالحبِ؛ القبرُ قبضةٌ تحكمُ الإمساكَ بالجثةْ، فتذوبُ كي تهربَ منهُ فيهِ.. و لا فرقْ... لا فرقَ، شهقةُ مَنْ أنتِ أيتها الهاوية؟ هو نجمٌ قد سبقَ انطفاؤُه ورودَ ضوئهِ، و أنا.. أنا ما تمسكتُ بالعيشِ لكنها أنفاسٌ تصطادُ صدري. في حياةٍ أخرى سأختارني و أردُّ ذاكرةَ فراشةٍ لا تتسعُ إلا لمساءِ الاحتراقْ.. بالزغبِ الرقيقِ أفتتُ احتمالَ الضوءِ و في حربِ الأوهامْ، الشمسُ تنصرُ البلورَ على النحاسْ...