صدر عن مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان كتابُ "أنا والكِتابة" للعلاَّمة العراقيِّ سُهيل قاشا. وكان قاشا نالَ عن مؤلِّفه السَّابق الذِّكر جائزةَ الأديب متري نعمان للدِّفاع عن اللُّغة العربيَّة وتطويرها للعام الحالي 2011 من ضمن جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة الهادفة. تُزيِّنُ غلافَ الكتاب لوحةٌ لحبيب ياغي. وقد جاء في كلمة ناجي نعمان في الكتاب وصاحبِه: "الأب سهيل قاشا، صاحِبُ المُصنَّفات والمؤلَّفات المَطبوعَة الَّتي بلغَتِ المئةَ مع كتابه الحاضِر، لم يَنَلْ جائزةَ الوالِد الحبيب لأنَّه دافعَ عن اللُّغة العربيَّة أو سعى لتَطويرها، بل لأنَّه، هو السُّريانيُّ المَولِد واللِّسان والتَّربية والثَّقافة، عرفَ كيف ينقلُ معرفتَه المَوسوعيَّةَ تلك بلُغة الضَّاد، كَيْما يُعَمِّمَها على العالَم العربيّ، من أقصاه إلى أقصاه. هَنيئًا للأب قاشا كتابُه المئة، وهَنيئًا لأبناء الضَّاد وبَناتها ما سيقرأونه في هذا المؤلَّف المَجَّانيِّ الجديد، وَلْيَعِشْ شِعارانا القائِلان: "الثَّقافة، الحُرَّة والمُنفَتِحَة، تصنعُ السَّلام"، و"الثَّقافةُ لا تُشرَى ولا تُباع". وأمَّا سُهيل قاشا فمؤلِّفٌ وكاتبٌ عراقيّ، من مواليد باخديدا (الموصل - العراق) عامَ 1942. دكتور في التَّاريخ الإسلاميّ، وقد درَّسَ المادَّةَ المذكورةَ في العراق قبل أن ينتقلَ إلى لبنانَ (1992)، ويرتقيَ إلى الدَّرجة الكهنوتيَّة (1994). يُدرِّسُ حاليًّا مادَّةَ الإسلاميَّات ومادَّةَ التُّراث العربيِّ المسيحيِّ في معهد القدِّيس بولُس للفلسفة واللاَّهوت (حريصا – لبنان)، إلى مادَّة التَّاريخ الإسلاميِّ والفلسفة الإسلاميَّة في جامعة الحضارة العربيَّة (بيروت). في رصيده نحو مئة مُصَنَّفٍ وكتابٍ في ميادينَ مختلِفَة. كُرِّم في صالون ناجي نعمان الأدبيِّ الثَّقافيِّ ("لقاء الأربعاء"، تشرين الثَّاني 2010).