بعد مشاهدتها للأفلام 10 المتبارية في المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني الأول للشريط الوثائقي التربوي، اجتمعت لجنة التحكيم المكونة من الأستاذة و الفاعلة الجمعوية أمينة الصيباري من مدين بني ملال و الناقد السينمائي مدير المهرجان الوطني لفيلم الهواة بمدينة سطات و الدكتور الباحث و الناقد السينمائي بوشتى فرقزيد من مدينة خريبكة، وبعد تحيتها لهذه التظاهرة و تثمين تصورها و منطلقاتها التنظيمية فإنها تسجل مجموعة من الملاحظات بخصوص الشكل و المضون والتي يمكن التعاطي معها كتوصيات لتطوير الأعمال مستقبلا و هي كالتالي: - ضرورة الاستناد على مرجعيات للتطرق إلى الموضوع المعالج في الأفلام. - مراعاة وحدة و تماسك الموضوع المتناول في الفيلم. - توظيف القدرات الإيحائية للصورة و تفادي التعليق المباشر. - تطوير وسائل و طرق تسجيل اللقطات. - احترام الأمانة العلمية بالنسبة للصورة و الموسيقى. هذا وقد حددت اللجنة، قبل الشروع في اختيار الأفلام الفائزة، المعايير التي اعتمد عليها وفق ما يلي: 1 - أصالة الموضوع و حسن معالجته سينمائيا 2 – تبني أسلوب إخراجي واضح و متماسك. 3 جودة الصورة و الصوت... و انطلاقا من هذه المعايير، قررت اللجنة النتائج التالية: - التنويه بشرط "مسار فنان : أحد الشرقاوي" لمخرجه الأستاذ حميد صاولة من ثانوية بدر الإعدادية من مدينة خريبكة اعتبارا لاشتغاله على الذاكرة في شخص معلمة من معالم الفن التشكيلي المغربي. - منح الجائزة الثالثة لشريط " عندما تنطق الورود" لمخرجه محمد عنق من ثانوية الداخلة التأهيلية بوجنيبة، نظرا لوحدة أسلوبه الإخراجي و اشتغاله على حالة تربوية مستعصية و احترامه للحياة الخاصة للأشخاص بعدم الكشف عن وجوههم. - منح الجائزة الثانية لشريط " تحدي الظلام" لمخرجه عبد الكبير الدادسي من ثانوية الحسن الثاني بمدينة آسفي نظرا لطرحه لإشكاليات عميقة مرتبطة بموضوع تمدرس غير المبصرين و جاذبية سرده و قوة خطابه التفاؤلي. - منح الجائزة الأولى لشريط " مخيرون أم مسيرون" لمخرجه توفيق سعيد من ثانوية عبد الكبير الخطابي بمدينة طنطان ، نظرا لأصالة الموضوع و عمق الطرح و سلاسة السرد الفيلمي و تثمينه لعمل الشباب خلال وقتهم الثالث.