أمسية قصصية بمركز تكوين المعلمين والمعلمات بتطوان

على شذى نغمات الحرف الجميل، وتحت عنوان" جلسة حكي" انطلقت بمركز تكوين المعلمين والمعلمات بتطوان، يوم الأربعاء 20 أبريل 2011، أمسية قصصية أثثها خالد أقلعي وفاطمة الزهراء الرغيوي ومحمد بروحو والحسين لعزيز؛ مدير المركز، والبشير الأزمي.
بتسيير محكم قاد المبدع الناقد عبد الرحيم الشاهد فرقة الحكي لتعزف على نغمات الحرف قصصاً أمتعت الطالبات والطلبة أساتذة المركز والأساتذة والأطر الموظفين بكل من المركز والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين.
وقد انطلقت الأمسية القصصية بكلمة ترحيب الطلبة الأساتذة تلتها الطالبة الأستاذة اعتماد اليعكوبي ضمنتها شغف الطلبة والطالبات الأساتذة لمثل هذه اللقاءات التي تلطِّف من لهيب المقررات الصفية وتلقي بالفرد بين أحضان الكلمة الإبداعية الراقية.
توالى على منصة الحكي تباعاً:
خالد أقلعي: قرأ نص "هذا الجبل" من مجموعة القصصية " دوائر مغلقة"، من منشورات اتحاد كتاب المغرب 1995 ونص "قررتَ أن تصبحَ حرّاَ" من مجموعته الأخيرة "وجدان وأشلاء دمى" الصادرة عن منشورات سندباد للنشر والإعلام بالقاهرة.
فاطمة الزهراء الرغيوي نصين من مجموعتها الجديدة " خمس رقصات في اليوم" الصادرة عن دار فضاءات بعمان، المملكة الأردنية سنة 2011، "خمس رقصات في اليوم" و"صلاة".
محمد بروحو قرأ نصين"سيدتي الشاعرة" و "حلم النوارس" وكلا النصين من مجموعته " حلم النوارس" التي سترى النور قريباً.
وبلغة مولير، شنَّف الأستاذ والمبدع الحسين لعزيز مسامع الحضور بقراءة "Pages arrachées à un journal intime " ل (M.Barbeau).
البشير الأزمي قرأ نص "لذة الغموض" وقصص قصيرة جداً من المجموعتين المعدتين للنشر، وختم بنص من القصص القصيرة جداً "أبجد هوز" المضمنة ضمن المجموعة القصصية "الضفة الأخرى"
وحضر هذه الأمسية المبدع الروائي البشير الدامون الذي تحدث عن روايته " سرير الأسرار" وعن الرواية الثانية التي انتهى من كتابتها و تحدث عن تجربته الإبداعية وصعوبة النشر..
فتح بعد ذلك باب النقاش وتدخل الطلبة والطالبات لإغناء القراءات، بتدخلات مركزة ودقيقة تنم عن حس نقدي متميز واطلاع كبير على النصوص السردية.