إصدار جديد للروائي المغربي ادريس الجرماطي الذي اختار هذه المرة جنس القصة القصيرة من خلال مجموعته القصصية " رقصة الجنازة " عن دار سندباد للنشر والإعلام بمصر، والتي تضم 160 صفحة من الحجم المتوسط ، تتصدر غلافها لوحة الفنان المغربي محمد سعود. تضم المجموعة القصصية 62 نصا قصصيا من ضمنها: "رقصة الجنازة"، "خارج الشعر"، "البكاء بين عينيها"، "الجدار"، "رداء الريح"، "سقوط حر"، "الرعاة"، "فراشة"، " شيطان الشمس"، "مقايضة"، "طوارئ النمل"، " لماذا لا أكون مثله". راهن الكاتب كعادته على التخييل من خلال لغة شاعرية تصر على صنع عوالم يتماهى فيها الواقعي والخيالي لاستكناه تيمة الضياع وما يرتبط بها من قهر وخوف. "رقصة الجنازة " جاءت لتميز وترسخ تجربة وخصوصية إدريس الجرماطي التي ابتدأها بعمليه الروائيين: " رحلة في السراب"2008 ، و"عيون الفجر الزرقاء"2009.. تجربة "تجمع بين وعي خاص بما يحيط بالإنسان العربي وبين ما يحلم به، ليمارس القاص لعبة الذاكرة بحبكة وحيوية، أستند فيهما تخلييليا إلى شخصيات عابرة فاعلة بقوة في الأحداث والسرد على حد السواء»، كما قالت الناقدة المغربية سميرة جودي.