هل هو الحب الذي أضنى حياتي أم عذاب الحب قد أفضى ِسماتي يا ضنين الحب إنّي واجم و حديث الهمس بوح من أناتي جاد كالأطيار قد هامت شدا في قفار الأرض أو وادي الرّفات لهفا منّي سرى شوق لظى كي تحسّيني فما تجدي رجاتي معك القلب تناءى سادرا قد تغنّى لحن شوق للغناة مثل قيس هام في هذا الثرى ضمّ ليلاه إلى فكر الشتات يقتفي الآهات إثما حالما و أمانيه أماني مقفرات يقتفي الأيام طالت نحوها ليعود الأمس من رمس الممات ربما يحنو علينا عطفه من مرير الوصل في حضن الشّكاة فيطيب الكأس من نبع فم و الهوى يسري لدينا يا فتاتي ظل في قلبي سؤال ثائر ظل عهدا في خيال الذكريات و طوى الأيام كانت حيرة لخلاص الفكر في سلوى غداتي كيف ذاك النبض أمسى وهجه كل دنيانا و أنغام الرّواة رسم العمرَ جمالا سحرُه و اعتكافا للهوى خدر الهُناة ثم أغرانا بسير نحوه و كلانا كان من بين المشاة أتسيريه كما قد سرته لا تملّي من عيون الشرذمات! فأنا أمشي و لم أهتم بمن نبحوا فيه سفيه الكلمات تنعق الغربان للأطلال إذ يحتوي الليل الرموس الموريات و أرى حبا كزهر آلق في رياض العمر حلو المعجزات و فؤادا في حياء قد بدا يطرب الأحلام أندى الخفقات نحوه قد ملت لكن ساجني شوكه صمتا رهيبا كشقاتي فيه صمت ظل يذكي حسنه ليت يفضي ما أحالت للسّكات أحياء ذاك أم صمت ثوى في خدود قد تبدّى وقدات حير الوهجات في صدري أنا و استمال الريب في خفق النّواة للهوى أدعوه لكن لم يُجب من فؤاد لاهث بالأغنيات بعدما قد خذلتني جئتها في حضون الليل من غير اكتراث دمع عمري فاض كاسات أسى ما انجلت سكرا و ما جفّت كساتي بينها سلوى عزاء للهوى كان في الذكرى خيوط اللفحات سرتِ قربي في عزاء باعث كلّ آهاتي و هل تحلو أهاتي سرت قربي في عزاء مبتلى بعيون نبشت في غفلاتي نبشت سرّا قديما قد طوت و سط رمس ليس يُدنى للشفاة و يدي ذابت بكفّيك و لم تنهر الأشواق هلّت بانفلات و الهوى تلهو بنا آهاته لهْو حاخام بأركان الصلاة قد رجعنا و ارتقبنا فجره بعد ليل كان من أحلا سبات في ضياه الخطو ظلت عذبة في طريق الحب في أهدى الهُداة نرقب البسمة تأوي نحونا بعد بين البعد عن روح الهواة و اعتلت أحلا المعاني شفتي بعد عهد الصمت في بهو الدّواة عندما أدمى الخطا شوك الأسى قلت هذا الحب صون للأباة فاخفض الوجدان للخلاّق أن نهتدي منه لشطآن النجاة حبّنا في الله يهدي أفئدا لارتواء من خرير الحب ذات إنها ظمآنة مثل الثرى جادها غيث هيوم من فرات يا حبيبي حبّنا للخلد قد أشرع الآمال في سُمر الصفات ما تفيه الأرض بحرا أو ثرى أو سماء الكون أو حلم الغفاة فهْو تسبيح قلوب بدجى و هو عين الشمس ترنو للفلاة و بدور الليل و النّجمُ هوى و غناء الطير عاشت شاديات و خرير الماء في أنهاره و زهور الروض في عرش النبات و هطول الغيث من أعلى سما و قوافي الشعر في نظم الرواة و هْو ماضي العمر في هذا الورى و هْو دمع في عيون باكيات و الغد الموعود بالأفراح بل و الهدى المجهول في غيب الحياة فتأمّلت زمانا بيننا كان مكّارا بأرواح العظات و دروبا نحن قد كنّا بها ريشة هيفاء و الإعصار عات و سبيلا طال شوكا جارحا لخطى تخطو بدرب المعصرات و هوانا بينها يا ليته يتهادى مع نور الفجر آت حبّنا في الله ما أعظمه ليت يُروى من وثيق العهد ذات!